(( ذكريات لا تموت 2 ))( الحلقه الثانيه والثلاثون )
كانت تلك الرساله الغريبه من فتاه مرجان ( ابتسام ) ... لم افك رموز رسالتها حتى اتصلت عليها ....
فتاه مرجان : شكلك خفت واتصلت
انا : ليش اخاف
فتاه مرجان : من المفاجأه اللي قلت لك عليها في رسالتي
انا : اليوم مو طبيعيه انتي
فتاه مرجان : لا طبيعيه بس حبيت اسالك ليش ما كنت تتواصل معي وحتى لما جيت ما خبرتني
انا : ما صار لي يومين وصلت
فتاه مرجان : طيب اريد اشوفك
انا : ما يهمك بعد ساعه في نفس المكان
فتاه مرجان : بجيب المفاجأه معي
انا : بنتظرك انتي ومفاجأتك
انتهت المكالمه وانا متعجب من طريقتها في الكلام معي ... خرجت بعد اجريت مكالمه للوطن ... قصدت ذالك المقهى الذي سانتظر فيه فتاه مرجان ... تاخرت كثيرا قبل تصل ... جائت وقد تغيرت ملامح وجهها كثيرا عندما بدأت النظر الي كأني احد اعدائها .... قالت لي عندما جلست انها لن تأخذ من وقتي طويلا ولكنها جائت لتسألني ما الفرق بيني وبين ( نوال ) ما المميز فيها الم تلاحظ انها تقلدني كثيرا ... لماذا فضلتها علي ... انا من جائت بها هنا في هذا المكان لم اعلم انها بهذه الانانيه ... حتى انت لم تفكر فيني هل استسلمت لها ....
كانت تتحدث بعصبيه عندما قاطعتها ... قلت لها يا ( ابتسام ) طريقتك بالحديث خاطئه فأنا هنا لست تلميذا وانتي معلمتي .... لنتكلم بطريقه متحظره ... سأتكلم عن طبيعه علاقتي ب ( نوال ) هذه الفتاه التقيت فيها في المطار متجهه لبلدي في اخر زياره لي للمغرب ... عرفتها لاحقا انها كانت معك عندما التقينا هنا في هذا المقهى ... قالت لي انها صديقك وتربطكما صداقه طفوله ... اعتادت ان تتواصل معي كثيرا بعد حديثنا في الطائره ... لا اخفيكي ان بها شيئا مميزا ولكن لم اصل معها لمرحله اختياري لها كزوجه ....
كانت ( ابتسام ) لازالت تنظر لي بحده عندما قاطعتني قائله كل هذا لا يهمني انا جئت اليوم لاجعلك تشاهد مفاجأه جهزتها لك ... اخرجت من محفظتها عده صور قالت لي شاهد هذه الصور ... كنت لازلت غير مصدق لما اشاهده امامي ... كانت نوال في هذه الصور ... قمت من مكاني وغادرت لم التفت ل ( ابتسام ) ابدا ... كانت صدمه لم اعتقد ان تصل الامور لهذه الحد ... وصلت للفندق اخرجت مذكراتي كنت اشطب على صفحه كامله كنت كتبتها عن ( نوال ) ....
اتصال من الصديق القديم يقلب ما تبقى من حسابات لدي ....
للحكايه بقيه ....