عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-03-05, 04:04 PM
 
((ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 35)



( عندما ماتت المشاعر )







كانت الساعه تشير للرابعه عصرا كنت متجها لمنزلي الثاني بعد يوم طويل في العمل ... وصلت للمنزل ... هناك شي متغير ... قالت لي انها حاولت الاتصال بي كثيرا ولكن لم ارد ... قلت لها كنت منشغلا كثيرا ... ذالك اليوم بدأ اول خلاف وكان الاخير ... بعد اشهر من الزواج اختلفنا على شي كنا قد اتفقنا عليه سابقا ... لا اعلم لماذا غيرت رأيها ... لم تستطع ان تحافظ على العهد ... بعد ذالك الجدال الطويل قالت انك لم ولن ( تحبني ) ... لا اعلم لماذا تسارعت الاحداث .. قالت انا من ضحت لاجلك عندما كنت تختار احدى حسناوات المغرب لتكون زوجه لك ... كانت الامور تتسارع .. لم استطع ان انهي جدالي معها ... قالت لماذا لا تعلن زواجنا لزوجتك الاولى ... قلت لها ان بيننا عهد انا وانتي ... فلا تنقضيه نحن ما زلنا في البدايه ... قالت اختار بيني وبينها ...




كانت تلك الجمله صدمه لي ... كيف اختار ؟ ... قالت اختار كما يختار البشر اما ان تطلقها هي او تطلقني انا .... كانت قد بدأت شياطين الارض تحوم على راسي عندما حذرتها ان لا تكرر ما قالته ... قالت اريدك لي ( وحدي ) فقط ... لا اريد ان يشاركني احد بك ... قلت لها مستحيل ان تكوني انتي من كنتي ( صادقه ) معي يوما ... ام تريديني ان ارجع ان اوصفك بوصفك القديم ... قالت انني اشعر انك تبتعد عني ... قلت لها اخترتك من بين كل من شاهدت اوفيت بعهدي لك وانتي تنقظين عهدك معي الان ...


كانت تحزم حقيبتها بشكل هستيري قالت لقد اخترتها ... سأغادر حياتك ان كنت تستطيع نسياني ... اتمنى ان تحوم ذكراي في حياتك وان يؤنبك ضميرك كل ما تذكرتني ... واتمنى ان تمزق كل تلك الصور التي جمعتنا ... سأغادر حياتك للابد ...




كانت تلك اخر كلماتها ... صباحا غادرت ممسكه بحقيبتها الى ذالك المطار ... لازلت انظر لها وهي تغادر ... يا ليتني قلت لها توقفي ... كان لابد ان اجد حلا ... ولكن وسط ما تسمى بعزه النفس غادرت وانا انظر لها فقط ... غادرت وانا جلست في ذالك المنزل لوحدي ... خيم الحزن علي ... لم استطع ان اكل او اشرب في ذالك اليوم ... كان اشد ايامي حزنا ... بقت ذكرياتها في ذالك المنزل لم استطع نسيانها .... كنت اعض اصابع الندم ... نعم لقد ندمت ولكن بعد ماذا .. غادرت اخر امنياتي ... غادرت ويا ليتها لم تغادر ...



بتاريخ 3/2/ 2016 ... كانت النهايه بيننا ... انتهى ذالك الزواج بالانفصال ... لازلت حزينا عليها حتى يومنا هذا ... لا استطيع نسيانها ابدا ... ماذا افعل ؟ ... لم استطع ان امزق صفحاتها من مذكراتي ... اتمنى لها السعاده اينما كانت ...






للحكايه بقيه ....
رد مع اقتباس