أهلاً بالغالي ..
اهلاً بالعوده التي أشبهه برد الصاع لمن صاع ورد الاعتداء لمن أعتداء .. ليس أنتقاماً ..
بل أجده درسً يدرس في كيفية عندما تعمل الشر ستجده أمامك في كل بقاع الارض ف كيف عندما يكون بأرضك وبنفس المكان الذي فعلت به الشر تجده أمامك ..

فاذا أحسنت التعامل س تجد أضعافه .. .. ف كل نفس أمارة بالسوء ستقع يومً ما
لا محاله ..

ف لقدت صنعت حدثً لا يحسنه سوا العقول المدركه لمن حولها ترد الاعتبار دون الايذا بالاخرين حتى بالمخطىء نفسه ..

أحسنت ي صديقي

ف لقد جعلتها تتصرع الخوف كما صنعت الخوف ل غيرها وتراقصت عليه فرحاً ..
ك الذي يجد نفسه منتصراً عندما يجرح أنسان وثق به ..

ولكن لا أخفيك كيف تراقصت فرحً على مافعلت ..
تراقص الضمير الحي بداخلي عندما أجد انسان ينتصر ل انسان ضعيف لا يعلم مايدار خلف ويجد شخص ك شخصك الكريم ..
ينتقم له ويرد له الاعتبار ولا يجد نفسه وحيداً لا يجد من يهتم ل أمره حتى لو كان مخطى في بعض الاشياء .. التي لا تجرده من الانسانيه .. ف الله غفور رحيم بكل شيء ..

ف لقدت تراقصت فرحً رغم المي ..

على الم توربيكانا رغم ضياعها .. ف هي لا تستحق كل ذلك ..
وتراقصت فرحً ..
رغم المي على سوسن الذي لا تدرك ما الذي فعلته أبنت خالتها التي تحمل بداخلها قلبً أشبه بالحجر وضميرً متجرد من الانسانيه ..

وتراقصت فرحً رغم المي ..
على بعثرتك في الاشياء التي حدثت لك في رحلة البحث عن شريك حياتك .. والتي بين الاختيار والعوده وبين الصمود والوقف مع من انهار بوسط الضياع ورد الصاع لمن اصاع .. والوفاء مع من وفاء ..

كل هذا الاشياء .. أتألم من أجلها .. ولكن تراقصت فرحً عندما وقع الطير بالقفص الذي يريد أيقاع غيره به ..

تراقصت قليلاً على فعلتها ..
وتراقصت فرحاً على خوفها ..

عذراً ي صديقي ف لقدت سردت الكثير دون أن لا اعلم ..

ف لقد جعلتني أطلق العنان ل أعبر عن مدى فرحي رغم كل التناقضات والاحزان الذي حملتها منذا البدايه حرفك حتى هذي اللحظه ..

التمسك عذراً للاطاله ..

وكن قريبً ولا تطل الغياب .. في أنتظار بقيت الاحداث الذي سيحدث خلفها ..
اما ألاعتذار لك ول توربيكانا وسوسن ايضاً ..

أم سترحل دون عودة وفراق أبدي حتى مع اقرب الناس لها سوسن عندما تكتشف فعلتها القذره ..

أنتظرك وأنتظر حرفك ..

كن بخير ..

أخوك : محور إرتكاز الذي لم يعد مرتكز تبعثر بعد أحرفك .. ولكن لا تخف ي صديقي
س أعيد الارتكاز مرتن أخرى ..

تحياتي ..

__________________
.
.
.
.

‏‏قيل في أدب الشّوارع ..




https://youtu.be/uRvAWy6yxf4