انا اعتبر المطار طريق للبهجة والانس في رحلة الذهاب وكذلك في رحلة العودة للاهل والبلد ففي الاولى تغيير للجو وتحقيق طمع النفس في الراحة وأما العودة فتكون بهجة بالعودة للاهل والرجوع لحياة العمل والجد وخوض معترك الحياة
وأما سفرتي للمغرب فبدأت في مطار طنجة والذي لم البث فيه سوى عشر دقايق وسهولة في الإجراءات وعدم التعقيد
وأما العودة فكانت من مطار محمد الخامس ودايما رحلة العودة يتم الترتيب لها قبل السفر بيومين بحيث يتم تفريغ الْيَوْمَ السابق للراحة وهذا ماحصل مني حيث ذهبت لحمام الزياني وتمشيت في كورنيش عين ذياب والعودة للشقة وطبعاً أحب الذهاب مبكراً للمطار قبل الرحلة بحوالي خمس ساعات تحسباً لمفاجآت الطريق خاصة في المدينة المزدحمة كازا
وعند الوصول للمطار اخذنا عربيّات بانفسنا للشنط ودخلنا من المسار الخاص بدرجة الاعمال وارتحنا في صالة الفرسان حتى موعد الإقلاع والدخول من البوابة ٨ للطائرة للرجوع لبلادنا وأحبائنا بعد ان قضينا مع احبائنا في المغرب حوالي ثلاث أسابيع ممتعه أتمنى ان تكون لي سفرة اخرى لبلاد الغنج والدلال