الأم:
أكثر إشفاقاً، وأوفر حبّاً، لما باشرت من الولادة، وعانت من التربية، فإنها أرقّ قلباً، وألين نفساً.
لذلك وصى حبيبنا بحسن صحابتها.
ولكم الحكم في الحوار التالي:
الأب: تحبوني وإلا تحبون أمكم أكثر؟
الأولأد: نحبكم كلكم.
الأب: طيب لو أنا ذهبت المدينة المنورة وأمكم ذهبت مكّة، أين تذهبون؟
الأولأد: نذهب مكة.
الأب: يعني تحبون أمكم أكثر؟
الأولاد: لا،
لأننا نحب مكة.
الأب : طيب إذا ذهبت مكة وأمكم
ذهبت المدينة المنورة، أين تذهبون؟
الأولأد: نذهب المدينة المنورة.
الأب: ولماذا؟
الأولأد: لأننا انتهينا من زيارة مكة.
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا*** يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر