(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 40 )
( بين واقع نسرين وجمال صفاء )
كانت رساله ( نو ) قاسيه ربما بعض كلامها صحيح وربما كله ... حاولت ان اتصل بها ولكنها لم تجب ابدا ... الغيت فكره الخروج بعد ان احسست بصداع ... نمت بعدها لاستيقظ فجرا .... لم استطع ان ارجع للنوم لانني احسست انني قد نلت كفايتي من النوم ... فتحت الهاتف السري وجدت ( نسرين ) متصله في الواتساب ارسلت لها ...
انا : اهلين نسرين كيفك
نسرين : الحمدلله
انا : ليش سهرانه
نسرين : عندي اختبار بكره ومتوتره
انا : تتوتري من اختبار
نسرين : ايه خايفه ما احل الاختبار كامل
انا : ان شاء الله يكون سهل عليكي
انتهى حواري مع ( نسرين ) كانت فتاه طموحه جدا ... ولكنها لا تبادر بالكلام معي ابدا ... قبل سنوات عندما خطبتها كانت خجوله جدا اما حاليا فهي منفتحه على الحديث ... لديها شي مميز بجانب طموحها ...
صباحا خرجت لاتمشى كالعاده ... اتصلت باخت ( صفاء ) وعزمتها هي ووالدها واختها للغدا في احد المطاعم ردا لدعوتهم لي ... قالت لي انها خارج مراكش ووالدها ايضا ولكن ( صفاء ) في الجامعه وممكن تتصل بها وستلبي دعوتك ... بعد دقائق ارسلت لي رقم ( صفاء ) اتصلت بها ...
صفاء : من معي
انا : ( ... ) قبل مده كنت عندكم
صفاء : نعم تذكرتك كيفك
انا : الحمدلله ... انا اتصلت باختك عشان ادعوكم للغدا معي ولكنها اعتذرت ووالدك ايضا وقالت لي ان اتصل بك
صفاء : انا في الجامعه ارسل لي مكانك وبجي بعد ساعتين
( صفاء ) صوتها يأسر القلوب ... لديها جمال لا يوصف ... مثقفه ... ليست بالبسيطه في لبسها ... تتمتع بجاذبيه لا توصف ...بعد ساعتين كنت انتظرها في احد المطاعم ... جائت ( صفاء ) تحمل بيدها كتبا وباليد الاخرى حقيبه ... قالت لي ان اختها اتصلت بها قبل اتصالي وطلبت منها تلبيه دعوتي رغم انها غير موافقه ... قلت لها لماذا ... قالت انا لا اجلس لوحدي مع شخص غريب ... طلبنا الغدا كان اغلب حديثنا عاديا كانت جديه كثيرا ... جمالها وحديثها معي لا يتناسقان ابدا ... استأذنت وغادرت ... كان ذالك اللقاء باهتا جدا بحظورها ...
قبل ان اغادر المطعم اتصلت بنسرين ...
انا : كيف كان الاختبار
نسرين : الحمدلله كان سهل علي
انا : انا دعيت لك
نسرين : مشكور ... اريد اسالك
انا : تفضلي
نسرين : انت متغير كثير عن اخر مره شفتك فيها قبل سنوات اسلوبك وكلامك
انا : يعني للافضل
نسرين : اكيد وصدقني لو كنت كذا وقت ما خطبتني كنت وافقت وانا مغمضه ...
اكملت نسرين حديثها وهي تضحك ....
للحكايه بقيه .....