المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محور إرتكاز

عذراً ي صديقي صقر ..

متصفحك جعلني أنثر مالدي من حبر قلمي
ف أراه المتنفس للاقلام الحره ..

التي تبحر عن كل حرف ربما يغتصب لكي ينتج لنا سطراً يسجل ويدون ..

ومن هنا .. س أبحر قليلاً ..

رساله خطيه من قلم متواضع يبحر دون أن يغوص .. مضمونها .. رسالة ل ذلك الغايب ..

عزيزي الغايب ..

عندما كنت عابرً سبيلاً ل ذلك الطريق الذي يتوشحه ظلامً دامس في أحد طرقات الحياه ..

وجدتك ك الطفل التائه عن أحضان والديه .. ملامحك يملئوها الخوف ومشاعرك ك الزجاج المكسر ولكن ماذا بعد كل ذلك ..

جعلتك بداخلي جزء لا يتجزء .. ك النبض للقلب ، والشريان للدم .. دون أن لا اعلم ..

ربما كنت أنا ك المشرد الذي يطوف بسكة الحياه باحث عن الملجىء ووجدتك حتى أقطن بداخلك وأجعلني أمامك ك الكتاب المفتوح تراني كما تشاء !! ولكن ماذا فعلت بعد ذلك ..

رحلت دون سابق للغياب !!
هجرت برغبتك لا أكراهه !!
والأمر من ذلك ذهبت دون أن تودعني ..

وقبل ذلك كله ذهبت ولم تفي بوعدك !!
أننا سنستيقظ مبكراً ل نحتسي القهوة والافطار سوياً !!

ولكن لم يحدث ذلك !!

عزيزي الغائب ..
كتبت حروفي هنا في في متصفح صقر الجنوب .. أبعثر بعض من الحروف الغامضه التي يحتويها شيء من العتب وبعض من التساؤلات وغيرها كثير ..

ربما تكون هنا ك عابر سبيلاً تقع عينيك على تلك الاحرف لكي تجيب على ذلك التساؤلات ..

والاهم من ذلك .. مازلت أنتظر موعد الافطار سوياً متى سيكون ..

كن وفياً به !!

أنتهى ..

عذراً صديقي صقر .. كتبت ف تعمقت ف أطلت ..

ف متصفحك جميلاً يجعلك تبحر بعيداً ..

تقبل كل ذلك ي صديقي ..

كن بخير ..