جال بخاطري السفر بحرا الى بعييد ...بعد ان اغوتني نفسي المتلهفه لروح المغامره واكتشاف قدرتي على الصبر بكل غرور السلاطين واندفاع الجبارين ... استجمعت اشيائي حتى ابحرت لم اعلم ان بأسي سوف يتلاشى امام ضربات الموج الهادر ..انين الرياح ...اهتزازات ألواحي المهترئه كانت اشيائي تتساقط رغما عني
ضاعت صوره وقصيده وقهوةً لذاك المساء...
استصرخت برق يضيء عتمة ليلي السرمدي السقيم ..حتى غفوة كطفلٍ مشردُ يتيم استسلم لا يأبه لمزيد من الأحزان في ذلك الليل الصاخب الحزين حتى ادركت صاغراً ماذا يعني الغياب
......
سامحوا جنوني
تحياتي لجميع الاحبه وللغالي محور ارتكاز
__________________
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !
. (((أخوكم أبو مبارك)))