عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-03-23, 01:04 PM
 
(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 51 )



( فاطمه والصادقه )






مر ذالك الاسبوع بين مراسلات وعمل ... كان حبي ل ( ليلى ) يكبر يوما بعد يوم ... ( ونورهان ) مازالت تسكن القلب ... ( صفاء ) جمالها لا يفارقني ... بعد اسبوع من وصولي ... كان يوم وصول زوجتي ومعها ( فاطمه ) ... كنت في المطار انتظر ... وصلو وانا اتأمل تلك المدعوه ( فاطمه ) كانت تبتسم واحيانا تضحك ربما كانت مجنونه ...



مر يومان على وصول ( فاطمه ) لمنزلنا ... كنت اتحاشى الكلام معها ... كنت اخرج للعمل وارجع متأخرا ... في اليوم الثالث وصلت للبيت عصرا وجدتها جالسه في صاله منزل ... تنظر لي وتبتسم ... اعتقد يومها كانت قد وضعت كل المكياج على وجها ... كانت زوجتى في المطبخ ... اقتربت مني فاطمه وهمست في اذني ( انا احبك ) ... قالتها بطريقه جميله وذهبت ... كانت شياطين الارض تلعب بعقلي ...



ليلا خرجت للجلوس مع احد الاصدقاء .... فتحت هاتفي السري ... لاجد كالعاده رسائل كثيره لكن هذه المره بينها رساله من ( الفتاه الصادقه ) قالت فيها ( اشتقت لك كثيرا ... عرفت انني مخطئه ... جلست مع نفسي كثيرا كيف لي ان انقض عهدي مع من احببته لدرجه الجنون ... اعلم ان اسفي لن يفيد وربما لن تقبل به .. ولكن اسفه ... لم اكن اقصد ان اهدم بيتي او ان نفترق ... كنت اريدك لي وحدي في لحظه طيش وحب ... سابقا تمنيتك زوجا لي منذ ان التقينا اول مره ... ربما تذكر نظراتي لك يومها ... كلامك الجميل احسست معه بالامان ... مرت الايام كذبت عليك ثم تخليت عني تأرجحت مشاعرنا لتمر الايام والاشهر ونرجع لنحب بعضنا ... كل تلك القصص انتهت بالزواج ... بكيت كثيرا عند الفراق حتى ابتلت صورتك بدموعي عندما أحتضنتها بين يدي ... لا اعلم كيف اصبحت انانيه فكرت بنفسي فقط ... ندمت على ما حدث ... اريد ان ارجع لك ... لك كامل الحريه ان تضع اي شرط تريده ... لانني انا من اخطأت ... ارجو عندما تقرأ كلماتي ... ان تستعيد ذكرياتنا ... المخلصه لك ( .... ) ... )



لم يكن لدي رد على رساله ( الفتاه الصادقه ) ... لن انسى كيف انهت حياتنا السعيده بأنانيتها ... ذهبت لها ولكنها لم تقتنع ... مشاعري تجاها ليست مستقره تخلت عني .. انا سأتخلى عنها رغم بقايا الحب التي تناثرت على جنبات قلبي ...



في اليوم التالي كنت راجعا من العمل عندما اتصلت زوجتي لتستأذن لتذهب لبيت اهلي ... وصلت للبيت ... كانت فاطمه تجلس في صالون المنزل بأبها حله ... قالت انها لم تذهب مع زوجتي لانها اخبرتها انها متعبه من اجل ان تستقبلني عندما ارجع من العمل ... نظراتها تأسر القلب وهي تمسك بيدي ....







للحكايه بقيه ....
رد مع اقتباس