(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 52 )
( المستقبل يبتسم لي )
كلماتها جميله ... امسكت بيدي .. قالت لنتزوج ولن تعرف زوجتك ... انا احبك منذ زمن بعيد في ذالك اليوم الذي رأيتك فيه يوم خطبتها ... شعرت انني انا احق فيك ... سحبت يدي من بين يديها قلت لها اسمعيني يا ( فاطمه ) لو كنتي اخر نساء العالم لن اتزوجك ... انتي مثل الافعى .. تتربص ... انانيه ... همك نفسك ...انا لست سعيدا ابدا بوجودك معنا ... لا انكر انكي جميله لديك ملامح فاتنه ولكن لا تحاولي التقرب مني لاني لا اريدك ... بدأت دموعها بالتساقط ... لكن لم تؤثر فيني فهي دموع التماسيح ...
خرجت خارج المنزل لاذهب لبيت اهلي ... رجعت مع زوجتي للمنزل ... كانت فاطمه قد غيرت ملابسها وازالت مكياجها .. وبقت جالسه في صاله المزل كالمسكينه .... مرت الايام وغادرت ( فاطمه ) لبلدها ... ارتحت منها ... كأنه هم وانزاح مني ...
( صفاء ونو ونسرين وليلى ) لازلت متواصلا معهم ... احب واحده منهن واحترم اخرى ومعجب بواحده وفتنتني أخرهم ... مرت الايام وانتهت المده التي حددتها نو ...
في منتصف عام 2016 قررت ان اشتري منزلا في المغرب لزوجتي ... كنت اريد ان اظمن لها بيتا ... يقيها شر الزمان ... جمعت كل ما لدي من اموال ... واخبرتها اننا سنسافر للمغرب لمده عشره ايام ونرجع ... قالت لي ان والدها لازال مريضا وربما ستجلس مده اطول ان اذنت لها ... قلت لها لابأس فوالدك محتاج لك في هذه الفتره من حياته ... كان عملي وقتها مزدرها لدي عملي الخاص بجانب عملي في احدى الشركات الاوربيه ... اخذت اجازه من العمل بدون راتب لمده 10 ايام قابله لتمديد تحسبا لاي طارئ ...
كنت انظر من نافذه الطائره وهي تهبط بنا في مطار محمد الخامس ... هذا المطار الذي واظبت الهبوط فيه والمغادره منه ... ركبنا قطار المطار الى محطه الدار البيضاء المسافرون .... وذهبنا بتاكسي لمنزل اهل زوجتي كنا قد عملنا لهم مفاجأه ... مساء ذهبت لمنزل صديقي المغربي لاسلم عليه ... اعطيته بعض الاشياء اللتي جبتها له وانا في طريق رجوعي وجدت ( فاطمه ) تقف عند باب المنزل مع زوجتي ... نظراتها هذه المره اختلفت ولم تعد فاطمه كالسابق لم تهتم لوجودي والسلام عليها ...
صباحا كعادتي عندما اكون في الدار البيضاء اذهب لتلك المخبزه التي تعمل فيها ليلى ... ابتسمت قالت لي احسست بوجودك في المغرب عندما استيقظت كان الجو دافئا يذكرني بذالك اليوم الذي كتبت فيه لك ... قلت لها اشتقت لك ولابتسامتك اريد ان ازوركم في منزلك لاقابل اهلك ...
( نو من اين ستشترين خاتم الزواج .... ) ....
للحكايه بقيه ...