(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 53 )
( بين ليلى ونو ... الاختيار )
تملكني شعور السعاده وانا في ارض المغرب ... رغم كل تلك الفتيات التي دخلن حياتي الا انني وصلت لقناعه انني اخترت ثلاث منهن وستبقى واحده لتدخل حياتي من اوسع باب وهو الزواج ... بين ( نو ) التي انتهت مهلتها منذ اشهر واصبحت لا تكلمني وبين ( ليلى ) اللي دخلت قلبي وبين فاتنه مراكش ( صفاء) التي اشعر بالسعاده في كل رساله ترسلها لي ... ان اختار من بين الثلاثه امر صعب ولكن ( نو ) كانت الاقرب لاعتبارات كثيره ...
في ذالك الصباح ذهبت مع زوجتي لتشاهد الشقه التي قررت ان اشتريها لها ... كانت سعادتها كبيره ... قالت انها سعيده ولكنها لا تحتاج لها ... قلت لها لا نعلم متغيرات الزمان وانا بهذه الشقه اضمن لك حياه سعيده بعدي ايا كانت الظروف واتمنى ان تسامحيني ان كان هناك ما سيزعجك مني مستقبلا ...
عصرا توجهت الى تلك المخبزه ... كانت ( ليلى ) منهمكه في عملها وانا انظر لها .. قلت لها سأنتظرك في المقهى المعتاد ... بعد ساعه جائت ( ليلى ) وجلست متقابله معي ... قلت لها سأقول لك شيئا ولكن لا تقاطيعني حتى انتهي ... ( انتي يا ليلى الوحيده التي قرأتي مذكراتي وتعلمين ما فيها ... انتي تعلمين قصه ( نو ) معي ... قصتها منذ سنوات طويله ... انا ( احب نو ) مثل ما احبك يا ليلى واريد نو مثل ما اريدك انتي ... ساكون صريحا معك ولا اريد ان اكذب عليكي ... انا لابد لي ان اتزوج ( نو ) ... هي تحملتني كثيرا ... سأذهب غدا لمراكش لاخطبها ... انا اريدك ايظا يا ليلى ولكن لا اريد ان اجرح ( نو ) اكثر مما جرحتها ... انتي مكانك محفوظ يا ليلى ... سيأتي يوم ونتزوج ... ولن اقف بطريقك يوما .... ) ...
انتهى حديثي مع ( ليلى ) ... كانت صامته لا تتحدث منها الا دموعها ... قال لي كنت اتمنى ان تقول لي انك تطلب يدي للزواج ... لا املك من القول الا انني لن انتظرك ابدا ... تكفي هذه المده التي انتظرتك فيها ... غادرت ليلى وهي حزينه
في اليوم التالي صباحا ... توجهت لمحطه القطار كانت وجهتي مراكش ... في طريقي لمراكش اتصلت ( بنو ) ... كررت الاتصال كثيرا لكن لم ترد ... كانت غاضبه كثيرا عندما انتهت المده التي حددتها لي ... ارسلت لها رساله ( نو انا في طريقي لمراكش اين يقع منزلكم اريد ان اخطبك ) ... دقائق حتى اتصلت ( نو ) قالت لي ...
نو : يالكذاب
انا : لا مو كذاب وين بيتكم
نو : برسل لك موقع بيتنا بس اذا كنت تكذب راح تندم
قبل ان اصل لمراكش جائني اتصال من ( صفاء )...
للحكايه بقيه ....