هاهي تعاودني الذكريات
فأعبر وحيداً بين الممرات ..
والسكون يسكن عيناي
ارى خلف النوافذ
ضوء الشموع
يحكي الحكايات
طفلاً فقد والداه يبحث عن بعض الحنان
وعاشقة تعاني وجع الحنين لاحدهم
ألم ينتظرني في كل مكان
في كل ركن قديم
تركت فيه من بقاياي بصمة حضور
هكذا اراهن على الوقت لكنه دائما يهزمني بوجهه العابس البليد
وهكذا تعاودني الذكريات
ومضات من الحزن
ومضات من الفرح
لكنه يقتلني الحنين حين تعاودني
اعتذر لدموع قلمي
اخوك صقر الجنوب...
__________________
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !
. (((أخوكم أبو مبارك)))