عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-04-10, 01:48 AM
 
(( ذكريات لا تموت 3 ) ( الحلقه 59 )


( صفاء )





استيقظت صباحا لاذهب للعمل ... كنت سعيدا في حياتي ... ربما كانت هناك بعض المنغصات ولكنها لا تذكر الا قصه ( فاطمه ) معي ... وصلت للعمل وجدت بعض زملاء العمل يتكلمون بموضوع شدني كثيرا ... كانو يتكلمون عن انهيار محتمل للشركه التي نعمل بها .... لم اهتم بعد ان علمت انها مجرد اشاعات او توقعات مستقبليه ...




كانت الساعه تشير للرابعه عصرا ... كنت قد وصلت للمنزل ... اخبرتني زوجتي ان فاطمه تريد ان ترجع للمغرب لظروف عائليه وتريد ان احجز لها تذكره للعوده ... كانت فرصه لي ان اتخلص من ( فاطمه ) ولو مؤقتا ... خرجت من المنزل لاذهب لاقرب مكتب لحجوزات السفر ... وصلتني رسال من ( فاطمه ) تقول ... ( انها فرصتك ان تتخلص مني ولكن لازلت على وعدي لك ان لم تتزوجني سأخبر زوجتك بما فعلته في الرباط ... ) بعد ان حجزت التذكره .... كان لابد لي ان اتلاعب ولو قليلا ب ( فاطمه ) حتى اجد مخرجا من هذه الورطه الكبيره ... ارسلت لها رساله ... ( يا فاطمه انني اصبحت اميل لك ... ولكن دائما كنت افكر انك ستسببين لي المشاكل ... انتي جميله وانيقه وانا اتمناكي زوجه ... لكن حاليا الظروف غير مناسبه ... لكن ربما ستصبحين حبيبتي ثم نتزوج ... )



كنت اتوقع انني تخلصت منها ولو مؤقتا بعد تلك الرساله وبعد مغادرتها في اليوم التالي للمغرب ...


خلال اسبوع من مغادره ( فاطمه ) كنا نتبادل الرسائل الكثيره ... انا كنت احاول ان امثل عليها من اجل ان تسكت وهي لا اعلم هل رسائلها صادقه ام كاذبه تخفي ورائها شيئا كبيرا .... في ذالك اليوم فتحت هاتفي السري وانا في استراحه العمل وجدت به رسائل من فاتنه مراكش ( صفاء ) هذه الفتاه الجميله والمثقفه لم تنساني حتى بعد زواجي ... كنت قد عرضت عليها الزواج سابقا وهي لم تقبل ولم ترفض ظلت صامته الى يومنا هذا ... قالت لي في رسائلها (( اشتقت للحديث معك .. انا اعلم انك ربما تظن انني رفضتك عندما طلبتني للزواج ... انا فقط خائفه ... انا اعلم انك متزوج وانا اعرف اشيائا كثيره عن حياتك .. انا اخاف ان تتزوج بعد ان تتزوجني ... انت كم فتاه احببت ولم تتزوجها وكم فتاه اعجبت بها لم تتزوجها ... انت قصتك غريبه ... انت تحتاج لدكتور في علم النفس ليحلل شخصيتك ... كل ما قلته ليس سوء فيك ... هذه الحقيقه ... رغم كل هذا فأنا اشتاق للحديث معك ... انا تخرجت من الجامعه وانت نسيت يوم تخرجي ... اتمنى ان ما اشغلك عني شيئ جميل ... ))



( سأكون لك ... عندما تبقى لي وحدك ... لن اعيش وسط الخوف ابدا )






للحكايه بقيه ...
رد مع اقتباس