انها الرابعه صباحا تشتت كامل بالتفكير ولكن نفسي بقهوه فمازالت رائحتها بأنفي ولكنها كانت في حلمي المزعج أخذت نفسي وذهبت للمطبخ فأعددت فنجان من القهوة وجلست اعيد تفكيري وأسأل نفسي لماذا كل هذه الاحلام المزعجة هل انني وصلت لمرحلة متقدمة لقد كانت حبيبتي التي همساتها الدافئه تذوبني وعطرها المميز يضيعني ولكنها كانت مختلفه هالمره كانت عيناها تسكنها شعلة من نار ويديها تمسك بالكثير من أوراق الخريف المتساقطه عن شجرها كانت تبتسم ولكنها ابتسامة صفراء ابتسامه لم اراها من قبل وبكل ابتسامه تحترق ورقة من أوراق الخريف ومازلت انظر اليها فأمطرت السماء فذابت واختفت التفت يمينا وشمالا بحثت بكل مكان فلم أجدها ففزعت من نومي وكان أول مافكرت فيه هو قارب اذهب به للشاطي البعيد وابتعد عن ذلك الضباب وتساقط أوراق الخريف التي لا تملكها ولا يملكونها ريما تواجدت في الزمن الخاطي ااااااه ياكوب قهوتي وياعبيرها الرائع اللذي يحلق بي عاليا لارى بكل وضوح جمال الكون وجمال مافيه من امنيات واحلام بعضها يتلاشى وينتهي مع الوقت وبعضها مازال لم يحن وقته ....وبهذه اللحظة سمعت صوت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر فودعت كوب القهوه وذهبت للصلاة

دمتم بخير

.
.