عرض مشاركة واحدة
كازاوي 333
مزعوط فضي
المشاركات: 939
تاريخ التسجيل: Jun 2017
كازاوي 333 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-04-26, 01:17 PM
 
(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 70 )


( الحنين للماضي )



لازالت تلك الصادقه تتحدث وانا انظر لها ... كانت كلماتها دوائا لما كنت اشعر به ... كانت تملك من الطيبه الكثير ... حتى ذالك الانفصال لم اكن راضيا عنه .. . كان ذالك قدرنا يومها ....




اريدك ان تبقى قويا كما عهدك ... لا اريد ان اراك حزينا ... انا اريدك ان تفكر في الاستقرار في المغرب ... ستجد هنا كل ما يسرك ... ستعجبك الحياه هنا وانت تعرفها ... اريدك ان تبقى هنا لاتذكر انك بقربي حتى وان ابعدتنا الظروف ... انا سأكون وفيه لذالك الحب الذي جمعنا يوما ... لن انسى اننا كنا لبعضنا حتى جاء ذالك اليوم المشؤوم سأبقى وفيه وانت ستبقى هنا ... عندما افترقنا اعتصرني الالم اخطأت عندما طلبت الانفصال منك ... اسال والدي كم من شخص طرق بابنا من اجل الزواج وانا ارفض ... لا اريد غيرك ابدا حتى ان بقيت على ذكراك طول العمر ...



يا ( ... ) يا من اسميتك الصادقه ... شكرا على مواساتي ... شكرا لطيبتك معي ... شكرا لتلك الايام الجميله التي كنا فيها لبعضنا ... انتي تعلمين انني لن اخذ منك شيئا .. ربما سأخذ اقتراحك على محمل الجد ... ربما سأستقر في المغرب ولو مؤقتا ... وربمأ سأتي يوما لهذا المنزل لاخذ ما كان لي ... لاستعيد الحب والذكريات وحنين الماضي الجميل ... لاستعيد من كانت لي البلسم في حياتي ... انا من سأبقى وفيا لك ... سأرجع يوما لنكون لبعضنا من جديد ولكن عندما ارجع الى ما كنت عليه ... سأبقى على عهدي لك وان طال بي الزمان ... سأقول لكي الى اللقاء لالقاكي يوما هنا ...



ودعت والدها بعد ان اخبرته انني سأرجع يوما ... ودعت تلك الاسره الطيبه التي كانو يمثلون الوجه المشرق في تلك البلاد الجميله ... وداعا وشكرا لكم ... سألتقيكم يوما ....



غادرت ذالك المنزل لاذهب للفندق ... بقيت في الصمت لساعه حتى نمت ... استيقظت صباحا على صوت رنين الهاتف ... كانت المتصله ( مروى ) ...


مروى : صباح الخير وينك هل بتبقى في الرباط او ترجع كازا
انا : صباح الورد ... اخذتني نومه انا برجع كازا
مروى : حبيت اودعك قبل لا تروح
انا : بعد ساعه نلتقي باذن الله في الطريق للمحطه



تجهزت وخرجت بعد ساعه ... وجدت ( مروى ) تنتظرني في الطريق للمحطه ... مشينا وهي تنظر لي ... قالت هل لازلت حزينا ... قلت لها مروى ما رأيك ان استقر في المغرب .. قالت لي وهي فرحه فكره ممتازه لماذا لا تتخذ المغرب وطنا لك ...




( يا مروى ان المغرب وطنا لي ... منذ ان شاهدتك انتي ... وكان لي وطنا عندما تزوجت الصادقه ونورهان ... وكان اشد الاوطان حبا عندما احببت دنيا ... وكان لي اجمل الاوطان عندما شاهدت جمال صفاء وابتسام ونوال ... وقد عشقت هذا الوطن عندما عرفت ليلى ... وعندما اشاهد عين هاجر وابتسامه نسرين اجد انني لازلت في وطني )







للحكايه بقيه ....
رد مع اقتباس