عرض مشاركة واحدة
Lover20
موقوف
المشاركات: 10,735
تاريخ التسجيل: Oct 2013
Lover20 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-05-02, 11:17 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد المسافر مشاهدة المشاركة
مايراه النائم اما حلم او روءيا او حديث نفس
وجاء في احاديث ان الروءيا من الرحمن والحلم من الشيطان والحلم ربما يكون شيء مخيف ويجب ان لايحدث به الانسان غيره حتى لايفسر بشر فيقع وأما الرؤيا مثل روءيا الأنبياء او المؤمن من الأشياء فتقع
وأما حديث النفس فهو ترى شيء كنت في اليقظة تهتم به مثل شيء في العمل او اشتياقك لصديق فتراه في المنام
وهذا من معلوماتي العامة عن الموضوع
حيالله ابوفهد شكرا للتواجد والرد

التخاطر عبر التاريخ
رويت حالات وخاطر كثيرة في التأريخ كحالات تناقل أفكار أو أحداث بين بعض الأشخاص
مثل حادثة ياسارية الجبل وروي ان عمر بن الخطاب كان يخطب على المنبر في المدينة خطبة الجمعة، فالتفت من الخطبة ونادى باعلى صوته: ياسارية بن الحصن "الجبل الجبل"، فلما سئل عن تفسير ذلك، قال: وقع في خلدي أن المشركين هزموا أخواننا وركبوا أكتافهم وأنهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوه وظفروا وإن جاوزوه هلكوا فخرج مني هذا الكلام "ثم قال الراوي للحديث: جاء البشير بعد شهر فذكر أنهم سمعوا في ذلك اليوم وفي تلك الساعة صوتاً يشبه صوت عمر بن الخطاب يقول: ياسارية بين الحصن الجبل الجبل فعدلنا إليه ففتح الله علينا.

وقد قال ابن عثيمين في ذلك: " يستفاد من ذلك ثبوت كرامات الأولياء وهي كل أمر خارق للعادة يجريه الله تبارك وتعالى على يد ولي من أوليائه تكريما له وتصحيحا لمنهجه الذي يسير عليه. ولكن من هو الولي؟ الولي هو المؤمن التقي قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) سورة يونس. والكرامة قد تكون لتخليص الولي من شدة وقد تكون إعزاز لما يدعوا إليه من دين الله من جهة أخرى".

ولقد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو.

يعتقد ان الإنسان كان يعيش على كوكب الأرض منذ زمن طويل ومن المؤكد إنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله وكان ذلك وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة

وهي ما زالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف بظاهرة قص الاثر التي
تمكنهم من البحث عن الناس المفقودين في الصحراء، وحادثة سارية الجبل دليل على التخاطر.


.
.