الحلقه الثانيه
بعد لقاء الاستاذ رشيد صدفه اخذ بسؤالي عن مايستطيع فعله لارشادي لم اكن اعلم ماهو اسم شارع فندقي ولا المنطقه ولا اسم الفندق نسيته مع ان المفتاح بجيبي لكن غباء مني لم اطالعه المكتوب على المفتاح وبعد تسكع بسيط انا ورشيد استئذن من للدخول لمطعم وعلمت منه ان اتصل على اهله ليجهزو لنا الغدا وركبنا الطاكسي إلى منطقه بيته كان في حي شعبي الي اذكره مدخل الحاره نحو سينما السعاده الحي المحمدي نزلنا هناك وبعزه نفسه رغم انه عاطل عن العمل وعائلته فقيره الا اصر على حساب الطاكسي وبعد مشي نحو عشر
دقائق في ازقه وممرات الحواري وصلنا إلى منزلهم الذي لم يكن الا غرفتين وصاله ودوره مياه اعزكم الله لعائلة تتكون من الاب والزوجه واربعه اولاد وبنت جميله متدينه في ذلك الوقت كان عمرها تقريبا 18سنه الاب بالخمسينيات مرهق من عمله في مصنع كيمياويات والام تقربه بالعمر فاضله متدينه ورشيد كان اكبر الاولاد بالعشرين من عمره يبحث في ذلك الوقت عن عمل واخوانه في مجالات الدراسه....
استقبلتني الام بالتراحيب وكانت محجبه وقدمت لنا الشاي وبعد مجيء الاب بدأ عليه القلق وعدم الترحيب فيني قدمو لنا الغداء وكان الذ وجبه طاجن دجاج بالخضار اكلتها في حياتي ونحن ناكل قلقت من نظرات الاب المتوجسه من شي ما وكان يطفي ذلك ترحيب الام وابتساماتها المتعدده اما عن البنت فكانت تسترق النظر في طريقه اكلي وجلوسي وبعد الاكل توضأنا لصلاه المغرب والاب ذهب لحال سبيله وصلينا المفرب واتبعتها بالعشا، جمع وقصر
ودعتنا الام وخرجت انا ورشيد للبحث عن طرف خيط يدلنا على الفندق تذكرت راعي الطاكسي الي وصلنا من المطار يردد اسم ياقوت فاستنتج رشي على طول انه شارع للاياقوت ووكبنا الطاكسي نحو للاياقوت ومنها نزلنا للبحث عن الفندق وفي الطريق اخذ رشيد يحكيلي عن عائلته بكل اسهاب وانا كنت مستمع جيد له وكأنه اراد ان يبوح باشياء في اعماقه يريد ان يفضفض بها ملاحظة اني مشيت من اول الشارع من الابنيه الفرنسيه حتى اخره مرتين رايحين جايين ومرينا على فندقي لكن السواليف وعمقها مني ومنه كان لها طعم اخر حتى بالاخير ساهدت فندقي وعرفته وودعني بعد ان اخذت رقمه
دخلت غرفتي واضحك على نفسي بسالفه المفتاح واسم الفندق واخذت بالبحث عن طريفه لمساعده هذه العائلة الكريمة ومكافأتهم على حسن ضيافتي
اخو رشيد يعمل بعد الدراسه لدى معلم جبس ودهانات فخطرت اي فكره بالاتصال على ابن عمي بالرياض الي عنده مؤسسة للمقاولات لعله يجد له عمل لديه ونا بالحقيقة اعرف نفسي اذا كنت متشجع بامر معين لازم يكون بسرعه ولا راح يكون مجاله التسويف نزلت تحت للاستقبال واتصلت على امي طبعا ذاك الوقت مافيه جوالات ولاشي وطلبت رقم ولد عمي واتصلت عليه بالبيت ورد علي وقلت اكلمك من كازا وفيه شاب مغربي فني جبس لك عنده مكان قال والله المغاربه جيدين ارسلي معلوماته على ارقم ابعطيك اياه فاكس وكله اسبوع والتاشيره نكون جاهزه باذن الله وراح اعطيه مبدئيا 1800ريال والسكن وكل شي علي قلت الله يجزاك خير وانا انتشيت فرحا بانتظار مقابله رشيد بالغد لاعلامه..
نزلت للشارع اتسكع بعد معرفه اسم الفندق واسم الشارع ونزلت إحدى البارات ولعلي اكمل في الحلقه الثالثه