( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 78 )
( وداعا فاطمه )
على مدار يوميا كنت لا امل من النظر لطفلي الصغير ... بعد يومين رجعنا للمنزل ... عندما رجعنا وجدنا ( فاطمه ) هناك .. كانت تنظر لي بنظرات الشر ... كنت لعده اشهر اماطلها حتى انقطع التواصل معها فجأه ... خرجت لاجلس عند باب المنزل كالعاده .... خرجت ( فاطمه ) ووجدتني عند الباب قالت لي انني كذبت عليها كثيرا وانها لن تسكت وسوف تهدم استقرار اسرتي ... كنت استمع لكلام فاطمه وانا مبتسم لم اكن اعلم ان فاطمه ستنفذ تهديدها ... فجأه رجعت للمنزل ...
بعد ربع ساعه خرجت ( فاطمه ) من المنزل وانا لازلت جالسا عند الباب ... راودني الشك من خروجها السريع ... صعدت لاطمئن على طفلي ... وجدت زوجتي ممسكه بطفلي وعيناها غارقه بالدموع ... نظرت لي وقالت ( لماذا فعلت ذالك ... لماذا تزوجت بعدي ... من تظن نفسك ... الم ترئف لحالي عندما اعلم بأمر زواجك ... انها الخيانه في ابشع صورها .. انا اعلم ان الزواج حق لك ولكن لماذا ... ماذا فعلت لك ... لماذا تتزوج علي ... اعطيني صفه واحده ليست لدي وهي في زوجتك الثانيه ... انا لم اعهدتك الا انسانا صالحا ... احببت صراحتك سابقا ... لماذا فعلت ذالك ... انا لم اعد اريدك في حياتي ابدا ... اتركني انا وطفلي للابد )
من اخبرك انني تزوجت هي من كانت تمثل الخيانه ... هي من تعدينها صديقه لك ... انا اعترف انني تزوجت وهذا حق شرعي لي ... واخطأت عندما لم اخبرك .. انا كنت مراعيا لظروقك الصحيه لم اكن اريد ان تتألمي اكثر عندما اخبرك ... طبعا كنت سأخبرك بأمر زواجي عندما تحين الفرصه ... من تزوجتها انسانه طيبه ولكن افترقنا ... لم تعد بحياتي بصفه زوجه لاننا انفصلنا ... لن اقارن بينكما اليوم ... سأتركك الان لترتاحي ولتفكري جديا في ما قلتيه لي ... وقبل ان اذهب اريدك ان تشاهدي رسائل صديقتك ( فاطمه ) ... انظري لرسائل الحب والغرام وانظري لصورها ... اليست هي صديقتك منذ الطفوله ... اليست هي من اخبرتكي عن زواجي ... سأذهب الان ولكن تذكري انني قريبا منكم ...
( فاطمه ... حدث بيني وبينها موقف لا ينسى بعد هذه الحادثه .... سأخرجها من مذكراتي لاسباب خاصه لا استطيع ذكرها ... رغم ما فعلته فاطمه الا انها تظل اقوى شخصيات قصتي ... انتهت الصداقه بينها وبين زوجتي ... لكن بقت لفاطمه ذكريات لا تنسى ... فاطمه تزوجت ... لا زلت اذكر عندما التقيت بها صدفه في ذالك الطريق ... كانت ابتسامتي لها علامه للنصر ... غادرت فاطمه يومها من حياتي واليوم ستغادر من قصتي للابد ... ورغم كل شي اقول لها شكرا فاطمه لانكي كنتي جزئا من حياتي يوما )
للحكايه بقيه ....