عرض مشاركة واحدة
غريب وبس
موقوف
المشاركات: 3,902
تاريخ التسجيل: Mar 2018
غريب وبس غير متواجد حالياً  
قديم 2018-06-30, 07:10 AM
 
غباء الفهم نتيجه الافكار المسبقه

قال تعالى ( ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما) هي قضيه كانت مطروحه على داوود عليه السلام فحكم بها بالعدل ولكن سليمان عليه ابن داوود طرح فكره للقضيه لايتضرر منها الطرفين اذا الله سبحانه وتعالى وهب لسليمان فهم ابعاد هذه القضيه ..
هذا اما قبل اما بعد
الفهم هو ادراك للمعنى وتختلف اساليب الادراك تبعا لنوازع ثقافيه تجارب بالحياه قراءة في قصص الاخرين حتى تتكون في فكر الانسان مدونه يستطيع فيها ان يدرك ابعاد ماهو امامه ....
الطفل اول مايولد ويحرك يده الاستيعاب لاتدرك النار فيضع يده عليها بكل اريحيه لان العقل لديه لم يكون اي تجارب سواء في الاحساس او المشاهده او ادراك معنى التحذير
ومن عمر هذا الطفل حتى الوقوف في اول مناقشه فكريه او محاوره بينه وبين غيره يكون عقله قد تكون لديه عده تجارب ومشاهدات وتحذيرات
هذه الحصيله من المعلومات يجب على الانسان قبل ان يدخل في محاوره او مناقشه يجب ان ينمي داخل عقله في لحضتها ابعاد مايريد ان يدركه الاخر وهنا تتدخل قوتين قوه العقل وقوه العاطفه فاذا غلبت احداهما على الاخرى اصبح الفهم غير مكتمل الاركان
يجب علينا ان نبتعد عن اي تأثير في اتخاذ اي موقف سواء التأثير شخصي مبني على ثقافات او تجارب سابقه او تأثير الاصدقاء والناس بمجملهم
وقد قيل سابقا الحكم على الشي فرع من تصوره
والحديث في هذا المجال يطول جدا
المعلومه التي اريد ان اوصلها لاتحكم علي حكما جازما فانا وانت اضعف من نحيط بعلم بعضنا بالاخر علما تاما
رد مع اقتباس