( النهايه) 1
( قصتي والنهايه)
في ذالك الربيع ( العاصف) احداثا لم تكن تلك طموحاتي عندما ذهبت لمراكش هاربا ربما من واقع كان لابد ان ياتي يوما مخلفا ورائه كما هائلا من الكره والحب ربما.... كان ذهابي لمراكش ربما ملجا لتلك الاحداث واعتقد ان من هربت اليها هناك كانت السر ربما...
التاريخ يعيد نفسه ربما وانا متقلب بين الحزن وبعض الاشياء المفرحه... لم افكر في الحل الذي سوف الجأ اليه من اجل ان انهي مشكلتي الصعبه مع الزوجه الاولى بعد ان علمت بزواجي من ( الفتاه الصادقه) وهي لم تعرف بزواجي الثالث من ( نورهان) والا كانت المصيبه أكبر ... كان اقرب الحلول وابسطها ان اترك الامر حتى تهدأ الامور ....
في تلك الساعات العصيبه كنت لازلت اتلقئ تلك الرسائل العميقه بمعناها من ( الفتاه الصادقه) و( مروئ) و( فدوئ) وكنت لازلت اشاهد رسائل تلك الكاذبه ( ليلى) رغم ذالك الكم من الرسائل الا ان المشاعر غابت وحلت محلها مجموعه افكار هامت بي في بحر النسيان والقلق... تلك الحياه عندما ابرمجها في مخيلتي باحداثها الكثيره اجد انني ربما اخطأت كثيرا واصبت قليلا...
سيسألني البعض اين فتاه سيدي قاسم واين فتاه المدينه القديمه لماذا لم تذكرهم بعد ذالك الغياب... انا لم انساهم ولكن ساذكرهم في حلقه خاصه تليق بهم .... احداثهم لم تكن محوريه في حياتي ولكنهم مثلو لي الكثير... اعجبت بفتاه سيدي قاسم عندما كانت اول من اخطبها واعجبت بها بعد ان تفوقت على ظروفها ... واعجبت بهدف فتاه المدينه القديمه ( هاجر) لانها لم تدخل في عالم النفاق المجتمعي... ساكتب عنك يا هاجر اجمل ما قيل في الاعجاب ولكن مالم تعرفيه ان هناك ( هاجر) اخرى ستحل محلك وهذه المره في مراكش... سيأتي دور هاجر المراكشيه لتختم بيديها اخر فصول الالهام الفكري... لتأتي بعدها اجمل من احببت ( فتاه اكادير) ابنه تلك المدينه الفاتنه ... تلك الفتاه التي تفوقت على ( دنيا) في قلبي ... وفاق نقائها نقاء ( صفاء)... ولن انسى تلك الفتاه ( المكناسيه) اجمل الحزينات ...
ستكونون معي على موعد لاحكي لكم اعظم النهايات مع كل تلك الفتيات ... ساحكي لكم عن فتيات سطرن بأناملهن الجميله قصص خالده عند كل من دخل ( الحب) قلبه...
اتمنئ ان لا تتبدل الافكار لديكم بعد كل نهايه مع كل فتاه في قصتي... ليست كل النهايات سعيده... بعض النهايات ستجعل امامها الحزن ك سراب ... بل ان بعضها ستتفوق على الحزن نفسه ...
التقيكم في النهايه الثانيه ....