كسرة قديمة
للأستاذ / عواد محمود الصبحي
قالها عام 1391هـ حينما كان يدرس في معهد
الدراسات التكميلية بالطائف وقد صور من خلالها
أحاسيسه الصادقة تجاه مدينته التي عاش بها
(ينبع البحر )
وقد أرسل بها للشاعر عايد بن حامد القريشي رحمه الله
بحكم صلته القوية بالقريشي وسكنهما في حي واحد
هو حي القـــاد بينبع
وجاء فيها :
طاري علــى القلب مشانــي
وأنا غريـــب الأهـــل والــدار
ودعـــت ربعــــــي وخلانـــي
وأمسيت بين الهــدا وشهــــار
ســؤال وارد علـــى لسانــــــي
لاشيء خافــــي ولا أســــــرار
زي ديرتــي ليــه ماأشقانـــــي
مهمـا عيونــي تشوف ديـــــار
وبنفس الاحساس المرهف احساس ابن ينبع البحر
رد عليه الشاعر عايد بن حامد القريشي رحمه الله
بكسرة جميلة نابعة من قلب محب لينبع يقول القريشي:
حب الوطـــن شيء ربانــــــــي
ياحـــــر ياممثـــــل الأحـــــــرار
مهمـــا اتغرب فالأكوانـــــــــي
ماتشـــوف مثلــه ولا تختــــــار
وينبــــع لهــــا حب وحدانــــــي
بالحيل زايـــــد عـــن الأقطـــــار
حتـــى الــــذي راح لبنانــــــــي
وأمســى في أوروبـــا عنـــه مادار
مناخهــــــا طـــــب لقمانــــــــي
لاجـــــو بــــارد ولاهــــو حــــار
دايــــم أبـــد ضــــــد الاحــــزاني
ينعــــش كمـــا تنعـــش الأوتـــــار
ولو صـــــرت في حــــال نسيانــــي
خليـــج رضــــوى لهــــا تذكــــــار
بيـــن الأحبــــــــه والأخوانـــــــــي
والجــــو هــــادي مـــــع الأسحــــــار
وما تــــلام لو قلـــت لـــي ثانــــــــي
فـي مبــــادل القيـــــــل والأشعـــــــار
مشتـــاق قلبــــي علــــى أوطانـــــــي
شـــــوق العصافيـــــــر للأوكــــــــار
مما راق لــــــــــــــــــــــــ ــي