(( النهايه الرابعه))
( المستقبل القريب)
هاجر او كما اسميتها في مذكراتي هاجر المراكشيه...
هاجر فتاه ذات ملامح اوربيه تسكن في المدينه ( الحمراء) مراكش... عرفتها في بدايه عام 2018... عندما عرفتها اكتشفت فيها كل شي جميل.. عيونها خضراء لامعه... ذات ابتسامه جميله... كان كل شي فيها مثاليا جدا... التقيت فيها ولم اراها ابدا... لا تتعجبو نعم لم ارها على الطبيعه الا مره واحده عرفتها لعده اشهر... كانت تمثل لي الكثير في ذالك الوقت...
كان عمر هاجر يناهز الثلاثين عاما... كان دائما يراودني نفس السؤال لماذا لم تتزوج هذه الفتاه لهذا الوقت... كانت جميله وانيقه ... في شهر مارس من العام 2018 ارسلت لي هاجر رساله عبر الواتساب تقول فيها (( انا معجبه بك كثيرا جدا ولكن ... انا اريد زواجا وليست علاقه وابحث عن استقرار... ذالك ارجو منك ان تأتي لتخطبني قبل كل شي... وبعدها يمكننا الحديث عن مستقبلنا))
لم تشد انتباهي تلك الرساله لان كل فتاه لها الحق ان تتزوج ولكن لازلت اطرح على نفسي تلك التساؤلات الكثيره واهمها لماذا لم تتزوج هاجر لهذا الوقت....
( هاجر المراكشيه ابنه حي المسيره في مراكش ... ذالك الحي الذي نشأت فيه ( صفاء) اجمل فتيات مراكش ... راودني الحنين لصفاء كثيرا بعد ان تكرر لمسامعي اسم ذالك الحي ... ( صفاء) انقى فتيات المغرب واجملهن رغم زواجها الا ان الذكريات لازالت في كل مكان في تلك البلاد... صفاءوبعد مرور على لقائنا الاخير لازلت اتذكرها... لازلت اتذكر ذالك الوداع الاخير... ( صفاء) تزوجت وبقيت احمل ذكرياتها في مذكراتي ....)
هاجر المراكشيه من اسره متواضعه ومحافظه ... اكملت تعليمها الثانوي ولم تذهب للجامعه... ليس لديها طموح الا الزواج... لا اعلم لماذا لم تكن طموحاتها عاليه... كانت تكره الدراسه... في هذه الانسانه غموض كثير.. حاولت ان افك رموز حياتها ولم استطع ...
بعد رسالتها تلك ارسلت لها رساله ( اعلم ان اقسى طموحاتك يا هاجر هو الزواج... واعلم انه حق لك ولكن انا لم اعرفك جيدا ونحن بالكاد نتكلم وبالكاد نتراسل... انا محتاج انا اعرف من سأتزوج اصلا ... ىليس الامر بهذه السهوله كما تريدين.... سنلتقي ونتحدث ثم نقرر...))
للحكايه بقيه...