(( النهايه السادسه))
( كلمات ليست كالكلمات)
كنت لازلت في محطه القطار جالسا افكر بما فعلته ( هاجر) واسرح احيانا بقصص الغرام القديمه... ربما بدأ يذهب بعض ذالك الاعجاب بتلك المدعوه ( هاجر) ولكن لربما عندها الف عذر وجواب....
ذهبت وحجزت لي فندقا في منطقه جليز... ذالك الفندق ابتسمت عندما وقفت امامه... وقتها تذكرت ( نو) نعم نو... نو الغائبه الحاضره... غابت نو عن حياتي ولكنها ستبقى في قلبي للابد ... انا في ( مراكش) مدينه الحب العابره... مدينه ( دنيا) و( نو) و( صفاء) والحاضره ( فدوئ)... مراكش هي ارض الغرام العابر في هذا الزمان الغابر... هي ملجأ لمن يبحث عن الحب... لربما يوما اكتب اجمل روايات العصر عن ( مراكش).... وحتى لا انسى ( الدار البيضاء) فهي وطني الاخر....
استلقيت في سرير الفندق وانا اقلب هاتفي السري القديم... لازالت الذكريات حاضره... لا اخفيكم سرا انني احيانا اقرا مئات الرسائل لفتيات اختفى وجودهن من حياتي ولكني ما زلت افتقدهن.... نمت ليلتها باكرا
صباحا استيقظت على اتصال على هاتفي كانت المتصله هاجر....
هاجر : صباح الخير
انا : صباح النور
هاجر : ممكن نلتقي بعد ساعه
انا : ممكن طبعا
هاجر : لا تتاخر
كان موعد اللقاء قريبا من الفندق الذي اسكن به... ذهبت لذالك المكان... كانت هناك فتاه تأشر لي بيدها ان آتي لعندها... تعجبت من هذه الفتاه التي تناديني... عندما اقتربت منها بادرتها بالسلام قالت لي اجلس... قلت لها من انتي... ضحكت قالت لي انا هاجر... انا اي هاجر..
كانت تلك الفتاه هي هاجر من جئت لالتقي بها... تعجبت فهي مختلفه تماما عن الصور... اختفت تلك الملامح الاوروبيه لتحل محلها ملامح عربيه..... كنت تبتسم وهي تتكلم وانا انظر لها... قلت لها توقفي اين هاجر من اعرفها انتي مختلفه تماما... قالت انا هي ولكن ربما اختلف قليلا عن تلك الصور... لا اعلم وقتها كنت غير مرتاح لما يحصل امامي... فانا اعتقد ان هذه ليست هاجر ...
بعد نصف ساعه استأذنتها لاغادر... قالت لي ماذا بشأن الزواج.... قلت لها من سأتزوج هاجر ام انتي فأنا اعتقد انك لست هاجر... وعندما تخبريني من انتي ربما سنتكلم....
من كانت هذه الفتاه هل هي هاجر حقيقتا ام اخرى انتحلت تلك الشخصيه الوهميه ؟
للحكايه بقيه.....