(( النهايه السابعه))




( كلمات ليست كالكلمات)




غادرت ذالك المكان ولازالت من تسمي نفسها ( هاجر) جالسه ... كنت امشي والتفت اليها... لم تكن هي من جئت من اجلها... لا اعلم هل انا وسط خديعه كبرى... ام انني وسط الحقيقه... غادرت بهدوء مثل ما قدمت...




قادتني قدماي الى قرب ذالك المنزل الذي جمعني بنو ... وقفت وكأن الدنيا تموج بي... تذكرت نو وانا احبس تلك الدموع الفاضحه... نو انا افتقدك يا ليت ذالك الزمان يعود لاقضي بقيه حياتي معك... ليتني لم افعل ولم يكن ما كان... الدنيا لم تعطني ما اردت وبالمقابل اخذت مني حياتي... يا نو لو يرجع بي الزمان لتمنيت ان ابقئ انظر لك... انظر لتلك العيون الطاهره النقيه... انظر لحياتي كلها... شكرا لك لما قدمتيه لي وسأبقى وفيا لحبك ما حيت... سآخذ تلك الرمال لاعانقها ... سأبقى احتفظ بهداياكي ... وسأحتفظ بتلك الصور... سأكتب لك ما افعل وسالقاكي هناك ان شاء ربي لي... ستبقين الطموح والمجد والحب والوفاء... وانا سابقئ لك ما اردتي ان اصبح... سأبقى وفيا لتلك القلاده... وأبقى وفيا لذالك الارث العظيم... اسف يا سيدتي على كل لحظه كنت بعيدا فيها عنكي ... واسف على تلك الايام... انتي الوفاء تجسد في صوره انسان وسأكتب فيك قصصا عن الوفاء ... اعتقد انك الان في تلك الدار الطيبه وفي تلك الجنان الرحيمه....





غالبت دموعي لاغادر لذالك الفندق لانكمش على نفسي ولافتح مذكراتي ولاقرا فيها ما كتبت عن نو .... غالبتني الذكريات ونمت ... سيطرت علي الاحلام والاحزان حتى في نومي... تمنيت في تلك اللحظات ما لا يتمناه البشر ....




خرجت ليلا لاتمشى واخرج من ذالك الجو الحزين... اتصلت بي من تسمي نفسي ( هاجر)...


هاجر : ليش ما رجعت اتصلت فيني
انا : وليش اتصل فيكي انا ما احب الكذب
هاجر : انا مو كذابه الصور صوري بس انا عدلت فيهم
انا : الان شو تريدي
هاجر : اريدك تفهمني ونرجع نلتقي
انا : بحاول بكره
هاجر : انتظر اتصالك



( انا متأسف يا ( نو)... نعم انا آسف... فأنا جئت لمدينتك لابحث عن من يرثك في قلبي... انا متأسف جدا خابت الظنون جميعها في من تبقى في مدينتك.... يانو لا اجد حولي الا الكذب لم اجد احد من تلك الايام الجميله ... ذالك الزمن الجميل تلاشئ... انا الان في زمن الخديعه الكبرئ... نو سأبقى لك....)






للحكايه بقيه....