ما احلاها من ايام بدات رحلتي للمغرب في شهر يوليو 2001 هذة الرحلة مازالت يومياتها راسخة في ذهني الوجهة كانت رباط الحسن على طيران الامارات رغم الترانزيت الطويل في دبي 7ساعات الا ان فرحة الوصول تنسيك كل شيء عانيته في السفرة الرباط اكدال شارع فرنسا فال ودعمير ايام الدوليز حمام مراسى السويقة العكاري اسماء خالدة في ذهني
كان عدد السياح في تلك الفترة قليل كانت الاسعار رخيصة الشقة ثلاث غرف سعرها 800 درهم في شارع فرنسا اقامة الياسمين مقابل الاتصالات واذكر من ضمن الطرايف ان وصولنا كان بالليل وكماتعلمون بان الرباط من الساعة التاسعه مساءا تبداء تسدل الستار مستقبلة ليلها الهاديء حيث تقل الحركة طبعا بناية الاتصالات التي تقابل اقامة الياسمين كانت معتمه بسبب الزجاج الذي يغطي واجة البناية وعدم وجود اي اضاءة فيها الشقة الوحيدة التي كانت مضيىة هل التي نحن فيها وتعكس صورتها في بناية الاتصالات وكنت اصلي العشاء في احد الغرف واصدقايي كانوا في الغرفة الاخرى وبعد ان انتهيت من الصلاة اخذت نظرة على الشارع واذا بي ارى حركة في بناية الاتصالات شباب يتبادلون القبلات والعناق مع احد الطيور وارى الناس اللي في الشارى كانهم يشاهدون فلم سينمايي وذهبت الى اصدقايي لاخبرهم عن هذا المشهد وعندما فتحت الباب ودخلت عليهم تبين لي الفلم السينماي ابطاله هم اصدقايي الذين لم ينتبهوا ان صورة الغرفة تنعكس في البناية المقابلة حتى الستارة لم يسدلوها على النافذة ايام كانت حلوة ومنذ ذلك الوقت ونحن لم نفارق هذة المدينة عام بل احيانا في السنة ثلاث رحلات وافضل الاوقات هو الشتاء نظرا لما تتميز به العاصمة الرباط من هدوء وحداثة عمرانية واسواق متنوعه وكذلك الشواطيء والمعالم التاريخية والمقاهي الراقية طبعا مقارنة بالاعوام السابقة ومن خلال ملاحظاتي حدث تغيير كبير في السلوك والمعاملة لم يكن ذاك الاحترام والتقدير والمحبة الصادقة موجودة حل محلها النصب والاحتيال والابتزاز رغم ذلك فلانستطيع ان نترك هذا البلد العزيز علينا الذي تتنامى معزته وحبه في قلوبنا بمجرد عودتنا الى اوطاننا نسال الله ان يديم عليهم نعمة الامن والامان .

__________________
[/SIGPIC]