غضب يرافق كشف تزوير تاكسيات .. مسؤول نقابي يطلب تحرّك السلطات
هسبريس - عبد الإله شبل15-دجنبر-2018 18:00
أوقف عدد من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير بالدار البيضاء سيارة أجرة مزورة تقوم بنقل المواطنين من مركز العاصمة الاقتصادية صوب "الفداء" و"عين الشق".
وتبين من خلال محاصرة السيارة، التي تحمل ترقيما جديدا، أن رقم المأذونية الصادر عن ولاية جهة الدار البيضاء سطات مزور، ما دفع المهنيين إلى إخبار السلطات الأمنية بالفداء درب السلطان، التي حلت بالمكان لفتح تحقيق في الموضوع.
وأكدت مصادر نقابية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن السيارة المذكورة ليست الأولى من نوعها التي يتم ضبطها وتبيان كون الترقيم الذي تحمله مزورا، إذ جرى إيقاف العديد منها في مراحل سابقة.
واعتبرت أن سائقي السيارات المذكورة يعملون كـ"الخطافة"، ما يشكل تهديدا لسلامة المواطنين الركاب ويضرب في العمق السائقين المهنيين؛ وهو ما يستوجب فتح تحقيق معمق في مسألة تزوير أرقام المأذونيات بجهة الدار البيضاء.
وأوضح مصطفى الكحيل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، المنضوي تحت لواء الاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، أن "العمل الميداني الذي يقوم به المهنيون مكن من ضبط هذه السيارة، ولولا تدخلهم وإخبارهم السلطات بمثل هذه الحالات لكانت الفوضى بالقطاع".
وزاد المتحدثفي تصريحه: "ولاية الجهة والإدارة الوصية على القطاع لا تحركان ساكنا، إذ لا وجود لدوريات لمراقبة المشتغلين في المجال"، مضيفا أن هذا الأمر من بين الأسباب التي دفعت المهنيين إلى الاحتجاج على الوضع.
وأضاف المسؤول النقابي: "هناك تزوير أمام مختلف الأجهزة، لذا يجب التحرك لوقف هذا الاختلال بالعاصمة الاقتصادية، فالمواطن بات بمثل هذه التصرفات غير محميّ وقد يتعرض للاعتداء أو السرقة؛ وهو ما يسيء إلينا كمهنيين".
وأوضح الكيحل أن "الهيئات النقابية سبق لها توجيه مراسلات عديدة إلى المصالح المختصة من أجل التدخل والمراقبة وإجراء دوريات تفتيش لوضع حد لهذا التسيب الذي يشكل خطرا على المواطنين، وكذا السائقين المهنيين"، بتعبيره.
■ لا يوجد بلد واحد متقدم او نامي في العالم يعمل او يتعامل بسياسة "الكريمات" او ما يسمى ب"المؤذونيات" في النقل العمومي . يجب ان تلغى هذه الطريقة البائدة والريعية في نقل المغاربة . وكما جميع الدول التي تحترم نفسها يجب على شركة ان تتكلف بسيارات الاجرة والسائقين الموجودين حاليا يتم دمجهم ولكن بعد اعادة تكوينهم في السياقة وفي كيفية التعامل مع المواطن وفي اللباس