في الليله الثالثة قررت ان أبقى في السكن اريح من الخروج للسهرة في احد أماكن السهر وكانت ليله هادئه والبال رايق وعند الفجر قررت ان اخرج العشيقة اريد ان ارتاح واخذ راحتي .
بعد خروجها شعرت براحه وذهبت الى النوم بعد صلاة الفجر .اذان الفجر في ديسمبر في الساعة السابعة صباحاً بتوقيت المغرب .
من مميزات الشتاء في المغرب الليل طويل حوالي 14 ساعة من غروب الشمس الساعة السادسة والنصف مساء الى شروق الشمس الساعة التاسعة صباحاً
والنهار لايتجاوز تسعة ساعات وشوي دقايق ..
عاد نمت ذلك اليوم عن مناسبة غداء الخطيبه ومالي هوى اروح أتغدى عندهم زعلوا مني واعتذرت اني نمت ...
بعد ان استيقظت من النوم في مساء اليوم الرابع
قضيت بعض أشغالي وتوجهت الى سوق الأحد لتسوق والاكل اشتريت كل مااريد شراءه وخرجت من السوق عائداً للسكن ارتحت قليلاً وخرجت الى المطعم لتناول وجبة العشاء وتوجهت لسهرة في مزيكا وكالعادة اضحك واسولف مع اللي يعجبني شكلها وجوها بالسهرة وجاءت جلست بجانبي وحده كنت اضحك معاها بالبدايه رحبت بها على طاولتي وماعندي نيه الا التعارف والضحك والكلام مع بعض وعطيتها رقمي وقلت صافي الا هي نشبت ما تروح عني ابصرفها استحيت وقلت أقوم اتركها على الطاوله وأروح انسحب أحاسب وانحاش عنها فالسهرة اوشكت على الإغلاق .
وبعد حاسبت وابطلع الا هي بجانبي تقول مشينا لسكن قلت ارجعي لطاولة بروح التواليت واجيك
واذا مامنها فكه وأروح التواليت وطلعت وهي بوجهي تنتظرني . طلعت ركبت السيارة وهي تركب
ونزلتها تركب تاكسي وتلحقني وانحش ويوم وقفت عند السكن واذا هم معي واقفين .
دخلت السكن وباقي ساعتين عن اذان الفجر ورقدت ماكلمتها مااعجبني سواليفها واندبلت كبدي منها وارقد .
وعند الساعة السابعة يرن هاتفي وأقوم باغلاقه وارجع انام وشوي اذا بالباب الشقه يطرق بقوة افتح يا فلان واذا الصوت ماهو غريب ويعرفني ينادي بااسمي بالبدايه ماكنت بفتح واستمر الطرق على الباب وقالت اللي عندي افتح لها بتفضحنا بالعمارة قمت فتحت الباب واذا هي العشيقه زعلانه وتقول ماتبي تفتح لي وانا علمتك اني جايه لك الصبح رحبت بها ودخلتها الصالون وسديت باب الشقه واذا بالعشيقه تدخل على اللي عندي وتطردها من الشقه وتقول سواقي ينتظرك تحت يأخذك لدارك . انا فرحت بمجيء العشيقه وابي فرقى اللي عندي . وضحك وسوالف مع العشيقه مع شوي من الخصام والعتاب الممزوج بالمداعبه .
طبعاً العساس هو اللي فتح للعشيقة باب العمارة صار مايتعرض احد ...
وفي مساء بعد ان استيقظت من النوم واذا اسمع أصوات سواليف بالشقه نهضت اشوف من فيه واذا هي العشيقه مستقبله ومضيفه بنت خالتها بشقتي جايه من مراكش بعد غياب ثلاث اشهر بينهم . رحبت بها وقلت الدار داركم خذو راحتكم وسبعة ليالي مافارقوني كلها قضوها عندي وانا مستأنس معهم لحالي وابي من يملى الفراغ في السكن وكانوا رائعين في الصحبه والمعاملة وصرت اتركهم على راحتهم بالشقه ..
وفي مساء ذلك اليوم استأذنت منهم للخروج للمارينا لملاقات الخطيبه واهلها وتناول وجبة العشاء في مطاعم المارينا والقهوة في كافيهات المارينا والتنزه على الشاطئ بالمارينا وقبل منتصف الليل استأذنت منهم للعودة الى شقتي وقلت لهم ارجعوا لداركم وبكرا اجيكم .
قالوا لي غداء بكرا ولا عشاء قلت اشوف بكرا حسب يومي لكن ترى بجيب الاكل معاي .
رجعت لشقة وريحت قليلاً وراحوا اللي عندي لصالون وارجعوا وتجهزنا للخروج لسهرة في مزيكا وكانت تلك الليله السهرة رائعه ورجعنا لسكن مبسوطين مستأنسين وكملنا الجلسه بالصالون في السكن وبعدها نوم حتى المساء ...
اترككم على خير وسأكمل كتابه ليالي اكادير لاحقاً اراكم على خير..
__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات