بّعضُ ألمَزاعيْط الَّذي يُدافعُ عن قضيَّةٍ خاسرة ويتبنَّاها، تجد أسْلوبه ركيكًا بشعًا، أعْوج الطَّريقة بلا منطق، على وجْهه من الكذب سوادً كما لو أنه طُليَ بالقَطران.
وألَبعضُ يكتبُ تّجاربه ولأتفهم مَنها إلا مّحطةْ الأداءْ ، وألبّعضْ ألاخرَ يكتبُ عن عشقيُته الوهميةّ وضاعت حجته فتبعثر منطقه فاعوج لسانه منّ ألكذبّ .
وألبعضّ الأخر صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنصفاً في تجّاربة حتئ تعمُ الفائدة لجميعْ ألاعضّاء والزوارّ.
__________________
هلا بالصمت دام الصمت ما يجرح مشاعرنا.