ناموا؛ فإنَّ اللّيل -رغم سُكونِهِ-:
وَطَنُ الجراحِ، ومَسْكَنُ الآلامِ
ناموا؛ لعلَّ الصُّبحَ يَمحو ظُلْمَةَ
الأحزانِ، أو نشفىٰ مِنَ الأسقامِ
كم مِن حبيبٍ صارَ منزلهُ الثَّرىٰ
نشتاقُهُ؛ فنراهُ في الأحلامِ
لو لم نَنَمْ؛ لتمزَّقَتْ أرواحُنا..
شوقًا إليه، وحرِّقَتْ بضرامِ