عرض مشاركة واحدة
سارري
موقوف
المشاركات: 53
تاريخ التسجيل: Mar 2019
سارري غير متواجد حالياً  
قديم 2019-05-21, 03:24 AM
 
هذا أونُ فراغي من القراءة ....
المسافر العاشق .. بي فرح حزن شفقة حُب كُره إعجاب كل المشاعر اختلطت لم أعُد أدري ...
هي الدنيا متى ما أضحكت أبكت ....
قضيت وقت ليس بالقليل أتنقل بين أحداث رائعتك ...
تُحدثنا أحيانا عن أشياء ربما قلنا إنها رجماُ من الخيال ... ولكن أنها الحقيقة ماثلة..
حُب عشق هيام .. فرح سرور حزن كأبة .. مرض صحة .. برد حر شتاء ربيع الفصول الأربعة..
قلوب أزهرت ثم ما لبثت أن ذبُلت ... أواهٍ لمن ذاق انكسر القلب وتحطُم المشاعر ...
كنت أهزؤ بهم فيما مضى حتى ذقتُ ذات الكأس عندها أيقنت الحقيقة ... إرحموهم إنهم مساكين ..
كنت تعلمتُ أن المد والجزر للبحار وفجأة إذا هو ماثلاً أمامي في روايتك...
ما هذا القلب الذي أحرق القلوب ... ؟!! من أحل لك ذلك ... ؟
بين صفحات مذكراتك كنتُ أنظر لتلك المدن القديمه قدم الزمن وأسوارها العتيقة بكل تفاصيلها وذكرياتها ... وُجوه الناس قراءاتك لتلك الوجوه ... دفترك قهوتك معطفك حقيبتك التي طالما كانت تلاحقك من قطار لآخر ومن مطار إلى مطار ... المقاهي الكراسي اللقاءات إنكسارات الدموع الحنين الحب الصدق الكذب ...
هناك من كان صادق فهل كنت كذلك؟!!
لم أجد لك عذرا ... فهل تجد لنفسك عذرا ؟!!

((عّظم الله أجرك في نور .. وغفر لها وأحسن مثواها ))
.................................................. .........................
يا غراماً كان مني في دمي قدراً كالموت، أو في طعمِهِ
ما قضينا ساعة في عرسِهِ وقضينا العمر في مأتمِه
ما انتزاعي دمعةً من عينِهِ واغتصابي بسمةً من فمِهِ
ليت شعري أين منه مهربي أين يمضي هاربٌ من دمِه ؟
***

لستُ أنساكِ وقد ناديتني بفمٍ عذبِ المناداة رقيقْ
ويد تمتد نحوي، كيدٍ من خلال الموجِ مُدّتْ لغريقْ
آه يا قِبلة أقدامي، إذا شكتِ الأقدامُ أشواكَ الطريقْ
وبريقاً يظمأ الساري لَهُ أين في عينيك ذيَّاك البريقْ ؟

ملحمة الأطلال
لإبراهيم ناجي
...................

التعديل الأخير تم بواسطة سارري ; 2019-05-21 الساعة 03:30 AM
رد مع اقتباس