حجزت ايضا باص من مراكش للسفر الي اغادير ، وعرفت ان هناك حافلات درجات ففبها درجة اولى وخدمات وشركات متعددة واخرى مختلفة وباسعار متفاوتة .
تقريبا المسافة من مراكش لاغادير حول 240 كيلو وتاخذها بالباص في ثلاث ساعات .
وصلت الي محطة اغادير وانتعشت من جوها اللطيف البارد ، الحقيقة كانت بداية موفقة جعلتني ارتاح نفسيا وخرجت من المحطة ووفقني الله مع سائق تاكسي ابن حلال وهو امازيغي وكان الرجل لطيف جدا و وعرف انها المرة الاولى لي باغادير فقال انا مستعد اكون معك 24 ساعة ب 200 درهم يوميا وكان عرض جيد .
فسكنت اليوم الاول في فندق اسمه قصر الورود وكان فندق كبير وهاديء وفيه مسبح كبير على الشاطيء لكن اغلبه عوايل مغاربة مغتربين باوربا ، وهذا الفندق هاديء لكن مشكلته ان صعودك بالمصعد الي غرفتك تحتاج تاكسي يوصلك لغرفتك لان الغرف اذا كانت اخر الممر تكون مشيت كيلو من المصعد الي الغرفة .
لكن كان الفندق خيار ليلة واحده ، وباليوم الثاني عرض تناقشت مع سائق التاكسي فقال نروح ندور غيره وياليت تكون شقة نظيفة فاقترح علي شقق المارينا ورحنا للمارينا ووجدنا شقق مختلفة المساحات والمواقع فبعضها تطل على البحر والبعض تكون اطلالتها داخلية ، وايضا اسعار متفاوتة حسب النظافة والاثاث ،، فوقع الاختيار على شقة لها اطلالة على البحر ونظيفة مع غرفتين نوم وصالة وقال الوسيط ان صاحبها مغترب باوروبا وغير اثاثها من فترة قريبة وتم استأجارها بمبلغ 1500 درهم واصررت على ان يكون توقيع العقد بمكتب عقاري فتم ذلك .
للامانة كانت مدينة اغادير مريحة وهادية وارتحت جدا بها فهي مدينة تشعرك بمعنى الاستجمام من حيث البحر والرياضات المائية والاكل البحري والمقاهي المطلة على البحر التي تمنحك الشعور بالراحة والهواء النقي .

كانت نشاطاتي اليومية بين المقاهي والذهاب مع السائق الي السوق الشعبي وايضا الدهاب لاطراف المدينة ، وايضا استئجار قوارب بحرية والقيام برحلات بحرية تشمل الاكل والاستمتاع بالمحيط الاطلسي .
كان فقط هناك ملاحظة صغيرة مؤذية الا وهي مشاهدة فتيات تحت السن القانوني يذهبن للسهر والتسكع .. !
اما المدينة بشكل عام فهي رائعة جدا
وان شاء الله في يوليو القادم ساقوم برحلة للمغرب واعتقد ستكون بين ايام قليلة في طنجة لمعرفة الشمال المغربي وايام اكثر في اغادير .
انتهى .