تزوج قاضي على زوجته دون علمها وكان يذهب
لزوجته الثانية سرا وشعرت الزوجة الأولى بتغير حال زوجها فشكت أنه تزوج عليها ذهبت إليه وسألته فلم يجيبها وقال إنها اوهام ليس لها دليل ثم فكر فى حيلة ذكيه كى يقنع زوجته الأولى بعدم زواجه بدون ان يكذب لأنها نكدت عليه حياته ذهب لزوجته الثانية وقال لها تعالى عند زوجتى الاولى في منزلي واطلبى مقابلتى لتسألينى عن مشكلتك مع زوجك وطلب حلا
وبعد صلاة العصر ذهبت الزوجة الثانية إلى منزل الاولى وطلبت القاضى لسؤاله عن مشكله مع زوجها فأخذتها الاولى الى زوجها القاضى وجلست معهما فقالت الزوجة الثانية انا اشك ياسيدى القاضي أن زوجى تزوج على لكن ليس عندى أى دليل فقال لها هي اوهام فى رأسك وظن سيئ بزوجك والدليل أن زوجتى تشعر بنفس احساسك وهو ليس حقيقة وامامك اقسم بالله العلي العظيم لو كانت لى زوجة خارج هذا البيت فهى طالق ومحرمة عليه فبكت زوجته الأولى وقامت قبلت رأسه وقالت سامحني لقد ظلمتك و اقسم لك انى لن اشك فيك بعد اليوم.

من كتاب المكر اللئيم في الضحك على الحريم