بقت شخصيات قصتي ( ذكريات لا تموت) حاضره رغم فراق البعض... عندما كان القرار الاخير ان اعتزل الغرام بدأت قصه أخرى...


( فاطمه)


الكل تابع منعطفات قصتي ( ذكريات لا تموت)... وقرأو ما بين سطورها من خير وشر... ولكن بعض العلامات الفارقه لها أبعاد أخرى لم تتضح في تلك القصه...


( فاطمه) هل مالت للخير او الشر... الخائن كما اسميتها في عقلي لازالت لقصتها بقيه ولكن هذه المره تتحول من ذكريات لا تموت إلى زهره ناعمه لابدأ فيها قصتي الجديده ( ازهار ناعمه).....


عام ٢٠١٧ لم ينتهي على ما بدأ به... ظهرت فاطمه او الخائنه في ظروف اشبه بالمستحيله بتداعيات غريبه... اتصلت بي في ذالك اليوم....


فاطمه : كيفك
انا : الحمدلله
فاطمه : اريد ان اتطلق
انا : وانا شو اعمل لك؟
فاطمه : انت ليش مو حاس فيني
انا : قلت لك اي علاقه بينا مستحيل تنجح
فاطمه : انا احبك ومستعده اعمل اي شي عشانك
انا : اتمنى تبتعدي عني ما أريد مشاكل


اغلقت الهاتف وانا مستاء جدا من ( فاطمه)... هذه الفتاه لا تريد أن تفهم ابدا انني لا اعتبرها سوئ خائنه... لم تنجح كل محاولاتها معي... جمالها وطريقه كلامها الجميله لم تغير من رأى فيها .... علاقتي بزوجها اتسعت كثيرا... أصبحنا أصدقاء ونجلس بالساعات في احد مقاهي الدار البيضاء.. احيانا اتمنى ان لا أراه مجددا بسبب زوجته ولكن كنت مضطرا...



في تلك الفتره ظهرت شخصيه جديده ظهورها بدايته جميله ولكن.... هذه المره في مدينه (( القنيطره)) حيث بدأت اتوسع في أعمالي في ارجاء المملكه الحبيبه...


( نعيمه) ٣٣ عاما... لا أعلم كيف مرت تلك الأعوام عليها... جميله وانيقه وفاتنه ربما... التقيت بها في المدينه الكئيب ( الرباط)...



ربما سأكمل هذه القصه هنا وربما لا ... التقيكم في ( ازهار ناعمه) *