Tourist
2012-10-18, 08:20 AM
https://www.ammonnews.net/img/big/201210151542RN456.jpeg
وصل العاهل المغربي محمد السادس مساء اليوم إلى العاصمة الأردنية، حيث يحلّ ضيفًا على نظيره الأردني، للتباحث ليومين في توطيد العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، وفي تدعيم الجهود لإنهاء الأزمة السورية. وخلال الزيارة، يتفقد الملك المغربي مخيم الزعتري والمستشفى الميداني المغربي فيه، ليقف على أحوال اللاجئين السوريين.
وأشارت مصادر أردنية مطلعة على تفاصيل هذه الزيارة إلى أن الملك الأردني عبدالله الثاني سيتناول مع ضيفه سبل تعزيز العلاقات بين المملكتين في مختلف المجالات التجارية الاقتصادية والإسكانية، إلى جانب إقامة المشاريع الاستثمارية، والبحث في قضايا النقل البري والبحري والجوي، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة التي من شأنها تقوية أواصر العلاقات بينهما.
إلى جانب الشق الاقتصادي من الزيارة الملكية المغربية للأردن، ستتناول المباحثات الملف الفلسطيني، ومباحثات السلام المتعثرة بسبب التعنت الاسرائيلي، وقضية القدس، إذ يرأس الملك محمد السادس لجنة القدس المنبثقة من القمة العربية، والبحث في وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، ومنع دخول المستوطنين الاسرائيليين ساحته.
ويزور الملك محمد السادس مخيم الزعتري للاجئين السوريين، متفقدًا المستشفى المغربي الميداني الذي أمر الملك نفسه بإقامته، وبإرسال مساعدات غذائية لتخفيف العبء عن الاردن في جهوده لإيواء آلاف اللاجئين السوريين، ولتأكيد تضامن المغرب مع الشعب السوري. وقدم هذا المستشفى خدماته الطبية حتى منتصف الشهر الجاري إلى نحو 27 ألف لاجئ، شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة، إضافة إلى توزيع كميات من الأدوية.
وصل العاهل المغربي محمد السادس مساء اليوم إلى العاصمة الأردنية، حيث يحلّ ضيفًا على نظيره الأردني، للتباحث ليومين في توطيد العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، وفي تدعيم الجهود لإنهاء الأزمة السورية. وخلال الزيارة، يتفقد الملك المغربي مخيم الزعتري والمستشفى الميداني المغربي فيه، ليقف على أحوال اللاجئين السوريين.
وأشارت مصادر أردنية مطلعة على تفاصيل هذه الزيارة إلى أن الملك الأردني عبدالله الثاني سيتناول مع ضيفه سبل تعزيز العلاقات بين المملكتين في مختلف المجالات التجارية الاقتصادية والإسكانية، إلى جانب إقامة المشاريع الاستثمارية، والبحث في قضايا النقل البري والبحري والجوي، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة التي من شأنها تقوية أواصر العلاقات بينهما.
إلى جانب الشق الاقتصادي من الزيارة الملكية المغربية للأردن، ستتناول المباحثات الملف الفلسطيني، ومباحثات السلام المتعثرة بسبب التعنت الاسرائيلي، وقضية القدس، إذ يرأس الملك محمد السادس لجنة القدس المنبثقة من القمة العربية، والبحث في وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، ومنع دخول المستوطنين الاسرائيليين ساحته.
ويزور الملك محمد السادس مخيم الزعتري للاجئين السوريين، متفقدًا المستشفى المغربي الميداني الذي أمر الملك نفسه بإقامته، وبإرسال مساعدات غذائية لتخفيف العبء عن الاردن في جهوده لإيواء آلاف اللاجئين السوريين، ولتأكيد تضامن المغرب مع الشعب السوري. وقدم هذا المستشفى خدماته الطبية حتى منتصف الشهر الجاري إلى نحو 27 ألف لاجئ، شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة، إضافة إلى توزيع كميات من الأدوية.