Tourist
2015-06-29, 10:23 AM
https://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_020741054089.jpg
حالة من الذهول أصابت المهتمين بالقطاع السياحي بالمغرب بعد العملية الإرهابية بسوسة في بتونس. الكثيرون منهم ما زالوا لم يستوعبوا ما حدث، ومن تحدثوا إلى "العربي الجديد" من المهنيين، أكدوا على أن شظايا الإرهاب بتونس ستصيب السياحة بالمغرب. "لن تسلم السياحة المغربية من تأثيرات العملية الإرهابية التي أصابت تونس".
https://www.casacity.com/photo/art/default/7359650-11330975.jpg?v=1421411364
هكذا أجاب أحد أعضاء الفيدرالية الوطنية للسياحة، عندما سألته احدى الصحف عن تأثيرات ما حدث بتونس على السياحة بالمغرب. المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، وقبل انعقاد اجتماع المهنيين في الأسبوع الجاري مع وزارة السياحة، أكد أن السياح لا يميّزون بين الدول في الوقت الحالي، بل ينظرون إلى منطقة شمال أفريقيا برمتها.
https://www.sabahmarrakech.com/images/photos_articles/20150326223337.jpg
وأوضح المصدر ذاته، من مدينة مراكش، أن الأحداث التي تقع في أي بلد في المجال الجغرافي لشمال أفريقيا، وحتى الشرق الأوسط، تؤثر على البلدان الأخرى، غير أن ما يجمع بين المغرب وتونس، هو كونهما يستقطبان الزبائن إياهم، الذين يأتون من أوروبا، وخاصة من فرنسا، وإن كان البلدان يختلفان نسبياً على مستوى المنتوج السياحي، على اعتبار أن تونس تعوّل كثيراً على السياحة الشاطئية، بينما يتوفر في المغرب، بالإضافة إلى الشواطئ، منتوج سياحي آخر يتمثل في المدن القديمة، مثل مراكش، التي تعتبر الوجهة السياحية الأولى في المغرب.
تأتي العملية الإرهابية التي عرفتها تونس في وقت يسعى فيه المهنيون بمعية وزارة السياحة في المغرب إلى إعطاء دفعة جديدة للسياحة التي تشهد بعض التراجع خلال العام الجاري، فبيانات مكتب الصرف تشير إلى أن إيرادات السياحة تراجعت في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 6.4%، حيث تجاوزت بالكاد ملياري دولار، مقابل 2.24 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
حالة من الذهول أصابت المهتمين بالقطاع السياحي بالمغرب بعد العملية الإرهابية بسوسة في بتونس. الكثيرون منهم ما زالوا لم يستوعبوا ما حدث، ومن تحدثوا إلى "العربي الجديد" من المهنيين، أكدوا على أن شظايا الإرهاب بتونس ستصيب السياحة بالمغرب. "لن تسلم السياحة المغربية من تأثيرات العملية الإرهابية التي أصابت تونس".
https://www.casacity.com/photo/art/default/7359650-11330975.jpg?v=1421411364
هكذا أجاب أحد أعضاء الفيدرالية الوطنية للسياحة، عندما سألته احدى الصحف عن تأثيرات ما حدث بتونس على السياحة بالمغرب. المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، وقبل انعقاد اجتماع المهنيين في الأسبوع الجاري مع وزارة السياحة، أكد أن السياح لا يميّزون بين الدول في الوقت الحالي، بل ينظرون إلى منطقة شمال أفريقيا برمتها.
https://www.sabahmarrakech.com/images/photos_articles/20150326223337.jpg
وأوضح المصدر ذاته، من مدينة مراكش، أن الأحداث التي تقع في أي بلد في المجال الجغرافي لشمال أفريقيا، وحتى الشرق الأوسط، تؤثر على البلدان الأخرى، غير أن ما يجمع بين المغرب وتونس، هو كونهما يستقطبان الزبائن إياهم، الذين يأتون من أوروبا، وخاصة من فرنسا، وإن كان البلدان يختلفان نسبياً على مستوى المنتوج السياحي، على اعتبار أن تونس تعوّل كثيراً على السياحة الشاطئية، بينما يتوفر في المغرب، بالإضافة إلى الشواطئ، منتوج سياحي آخر يتمثل في المدن القديمة، مثل مراكش، التي تعتبر الوجهة السياحية الأولى في المغرب.
تأتي العملية الإرهابية التي عرفتها تونس في وقت يسعى فيه المهنيون بمعية وزارة السياحة في المغرب إلى إعطاء دفعة جديدة للسياحة التي تشهد بعض التراجع خلال العام الجاري، فبيانات مكتب الصرف تشير إلى أن إيرادات السياحة تراجعت في الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 6.4%، حيث تجاوزت بالكاد ملياري دولار، مقابل 2.24 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.