Tourist
2015-12-13, 08:01 AM
https://gdb.alhurra.eu/6B59D602-F18E-41F4-9F8F-2D83742B6C9D_w640_r1_s_cx0_cy25_cw0.jpg
في جوار تهزه الأنواء من كل جانب، لا تزال مدينة الحمراء المغربية مراكش وفية لتقليد سنوي دأبت عليه منذ 15 عاما، ويتجسد ذلك من خلال الاحتفاء بالسينما وبأهلها من فنانين ومخرجين وتقنيين، وبالجمهور الذي يتنفس الفن السابع.
على مداخل قصر المؤتمرات بمنطقة جيليز التي تعد القلب النابض للمدينة، اصطف جمهور غفير من مختلف الفئات والأعمار للدخول إلى قاعة العروض بعد المرور بإجراءات أمنية صارمة أملتها أجواء العالم الملتهبة. وبدا لافتا أن هجمات باريس الأخيرة ألقت بظلالها على يوميات المهرجان. حضور أمني مكثف ونقاط تفتيش موزعة على بوابات الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق، وقد حرص المنظمون على جعل التحديات الأمنية بعيدة التضييق على حرية الأفراد والجماعات في الاستمتاع إلى أقصى درجة بهذا العرس الفني.
https://gdb.alhurra.eu/B35DCEAF-103D-4405-9286-0DB6825E6A82_w640_r1_s.jpg
وغير بعيد من مدخل الجمهور، يتوافد كل مساء نجوم السينما العالمية لحضور فقرات المهرجان مثل العروض السينمائية ولتقاسم لحظات تكريم نجوم الصورة ومن يصنعها مثل المخرج الأميركي بيل موراي ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي، والسيناريست الكوري الجنوبي بارك شان ووك والممثلة الهندية مادوري ديكسيت.
ووفق ما تقتضيه الأعراف في هذا المجال، يستسلم البساط الأحمر لأقدام هؤلاء النجوم، في وقت لا ينفك يتوقف وميض الكاميرات والهواتف المحمولة. إنها اللحظة المشتهاة لكل عاشق للفن السينمائي.
https://gdb.alhurra.eu/AAE3BF95-499B-4CF5-BE62-2DB0BC162553_w640_r1_s.jpg
في نسخة هذه السنة، وقع اختيار مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي يرأسها الأمير رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، على كندا لتكون ضيف الشرف. واعتمد لهذه الغاية برنامج خاص تخلله عرض عدد من الأعمال السينمائية وتكريم نجوم السينما في هذا البلد.
وبرر منظمو المهرجان هذه الخطوة بالإسهام اللافت لكندا في وضع أسس الفن السينمائي وقواعده، ذلك أن أول عرض في كندا شهده عام 1896 عندما قام عارضان لأفلام يعملان مع لويس لوميير بتقديم أولى العروض في مسرح يقع في شارع سان لوران بمونريال"، علاوة على أن الكيبيك شهدت افتتاح أول قاعة سينمائية عام 1906.
وحضر حفل تكريم السينما الكندية وفد ضم أكثر من 25 من الممثلين والمخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو المعروفين، يرأسه المخرج أتوم إغويان، الذي عرض فيلمه الأخير "تذكر" في الحفل.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال إغويان إن بلاده تشارك في المهرجان بأفضل السينمائيين وأشهرهم، ومن خلال أفلام متنوعة، تؤرخ لفترات زمنية مختلفة، و"تعكس غنى التنوع الثقافي لديها، بروافدها المكونة من سكانها الأصليين والأوروبيين والمهاجرين من بلدان مختلفة"، مشددا على أن السينما الكندية تعكس تنوع المجتمع الكندي لغة وثقافة.
https://gdb.alhurra.eu/035CA7A5-78DC-47D6-B80D-99E8FD543D55_w640_r1_s.jpg
وظل هذا المهرجان أيضا وفيا لتفوقه منذ أعوام كأول مهرجان عربي يمنح المكفوفين وضعاف البصر فرصة متابعة بعض الأفلام اعتمادا على تقنية الوصف السمعي، حيث عرضت أعمال سينمائية شتى مثل الفيلم المغربي "جوق العميين" للمخرج محمد مفتكر، بالإضافة إلى أفلام أميركية وبلجيكية وكندية وفرنسية، تتوفر على هذه التقنية كفيلم "ملكية عارية"، و"وجها لوجه"، و"يوم بلا نهاية"، و"السيد لوهر"، و"مدينة الأطفال المفقودين"، و"الإغراء الأخير للمسيح".
https://gdb.alhurra.eu/2272B655-077A-4022-8C8A-5D15A69C5426_w640_r1_s_cx0_cy34_cw100.jpg
لم تهتز مراكش في ظل ظروف الارهاب المحيطة و التحذيرات واستطاعت أن تكسب رهان الانتصار للصورة ولأهلها، ونجحت في دورها كعروس لكل سينمائي العالم ممن خطبوا ودها، مهرهم لها درر أفلامهم وجواهر أعمالهم.
https://www.hespress.com/files.php?file=adilimam3_912398785.jpg
في جوار تهزه الأنواء من كل جانب، لا تزال مدينة الحمراء المغربية مراكش وفية لتقليد سنوي دأبت عليه منذ 15 عاما، ويتجسد ذلك من خلال الاحتفاء بالسينما وبأهلها من فنانين ومخرجين وتقنيين، وبالجمهور الذي يتنفس الفن السابع.
على مداخل قصر المؤتمرات بمنطقة جيليز التي تعد القلب النابض للمدينة، اصطف جمهور غفير من مختلف الفئات والأعمار للدخول إلى قاعة العروض بعد المرور بإجراءات أمنية صارمة أملتها أجواء العالم الملتهبة. وبدا لافتا أن هجمات باريس الأخيرة ألقت بظلالها على يوميات المهرجان. حضور أمني مكثف ونقاط تفتيش موزعة على بوابات الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق، وقد حرص المنظمون على جعل التحديات الأمنية بعيدة التضييق على حرية الأفراد والجماعات في الاستمتاع إلى أقصى درجة بهذا العرس الفني.
https://gdb.alhurra.eu/B35DCEAF-103D-4405-9286-0DB6825E6A82_w640_r1_s.jpg
وغير بعيد من مدخل الجمهور، يتوافد كل مساء نجوم السينما العالمية لحضور فقرات المهرجان مثل العروض السينمائية ولتقاسم لحظات تكريم نجوم الصورة ومن يصنعها مثل المخرج الأميركي بيل موراي ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي، والسيناريست الكوري الجنوبي بارك شان ووك والممثلة الهندية مادوري ديكسيت.
ووفق ما تقتضيه الأعراف في هذا المجال، يستسلم البساط الأحمر لأقدام هؤلاء النجوم، في وقت لا ينفك يتوقف وميض الكاميرات والهواتف المحمولة. إنها اللحظة المشتهاة لكل عاشق للفن السينمائي.
https://gdb.alhurra.eu/AAE3BF95-499B-4CF5-BE62-2DB0BC162553_w640_r1_s.jpg
في نسخة هذه السنة، وقع اختيار مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي يرأسها الأمير رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، على كندا لتكون ضيف الشرف. واعتمد لهذه الغاية برنامج خاص تخلله عرض عدد من الأعمال السينمائية وتكريم نجوم السينما في هذا البلد.
وبرر منظمو المهرجان هذه الخطوة بالإسهام اللافت لكندا في وضع أسس الفن السينمائي وقواعده، ذلك أن أول عرض في كندا شهده عام 1896 عندما قام عارضان لأفلام يعملان مع لويس لوميير بتقديم أولى العروض في مسرح يقع في شارع سان لوران بمونريال"، علاوة على أن الكيبيك شهدت افتتاح أول قاعة سينمائية عام 1906.
وحضر حفل تكريم السينما الكندية وفد ضم أكثر من 25 من الممثلين والمخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو المعروفين، يرأسه المخرج أتوم إغويان، الذي عرض فيلمه الأخير "تذكر" في الحفل.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال إغويان إن بلاده تشارك في المهرجان بأفضل السينمائيين وأشهرهم، ومن خلال أفلام متنوعة، تؤرخ لفترات زمنية مختلفة، و"تعكس غنى التنوع الثقافي لديها، بروافدها المكونة من سكانها الأصليين والأوروبيين والمهاجرين من بلدان مختلفة"، مشددا على أن السينما الكندية تعكس تنوع المجتمع الكندي لغة وثقافة.
https://gdb.alhurra.eu/035CA7A5-78DC-47D6-B80D-99E8FD543D55_w640_r1_s.jpg
وظل هذا المهرجان أيضا وفيا لتفوقه منذ أعوام كأول مهرجان عربي يمنح المكفوفين وضعاف البصر فرصة متابعة بعض الأفلام اعتمادا على تقنية الوصف السمعي، حيث عرضت أعمال سينمائية شتى مثل الفيلم المغربي "جوق العميين" للمخرج محمد مفتكر، بالإضافة إلى أفلام أميركية وبلجيكية وكندية وفرنسية، تتوفر على هذه التقنية كفيلم "ملكية عارية"، و"وجها لوجه"، و"يوم بلا نهاية"، و"السيد لوهر"، و"مدينة الأطفال المفقودين"، و"الإغراء الأخير للمسيح".
https://gdb.alhurra.eu/2272B655-077A-4022-8C8A-5D15A69C5426_w640_r1_s_cx0_cy34_cw100.jpg
لم تهتز مراكش في ظل ظروف الارهاب المحيطة و التحذيرات واستطاعت أن تكسب رهان الانتصار للصورة ولأهلها، ونجحت في دورها كعروس لكل سينمائي العالم ممن خطبوا ودها، مهرهم لها درر أفلامهم وجواهر أعمالهم.
https://www.hespress.com/files.php?file=adilimam3_912398785.jpg