Tourist
2016-11-03, 08:27 AM
https://tanjanews.com/images/newspost_images/8283.jpg
قبل شهر على انطلاق قمة المناخ في مدينة مراكش، يتباهى سكان الأحياء العتيقة لمدينة طنجة المغربية التي تحمل لقب "عروس الشمال" بأحيائهم التي تنافسوا طيلة أكثر من سنة لتزيينها بالجداريات والنباتات في مبادرة بيئية أخرجت تلك الأحياء نسبيا من التهميش.
وتكاثفت جهود سكان 13 حيا سكنيا في المدينة لطلاء الازقة بألوان مختلفة وزراعة النباتات ورسم الجداريات، بالتزامن مع إطلاق حملات تنظيف وتوعية على أهمية الاهتمام بالبيئة.
https://www.khabarpress.com/wp-content/uploads/images/wppipes/2016-01/1c500454bb.jpeg
كانت طنجة في الماضي منطقة دولية بموجب اتفاق بين فرنسا وإسبانيا وبريطانيا يعود الى 1925 تم توقيعه بعد فرض نظام الحماية على المغرب في 1912، وكان يتم تسيير أمور المدينة بواسطة هيئة تشريعية دولية تضم 18 نائبا أجنبيا وستة مغاربة مسلمين وثلاثة مغاربة يهود.
في تلك الفترة، تحولت المدينة الى وجهة معروفة يقصدها مشاهير الفن والأدب والسياسة مثل الكاتب المغربي محمد شكري، صاحب رواية "الخبز الحافي" الشهيرة، والكاتب الأميركي بول بولز، والممثل الأميركي شون كونري، إضافة الى رئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل.
https://bayaa.ma/wp-content/uploads/2016/01/45e8cfa1-c0e6-4e01-9806-6e93e77a6e70.jpg
لكن المدينة عانت لاحقا من تداعيات تنامي تجارة المخدرات وارتفاع نسبة الفقر، وتحولت في مرحلة معينة الى معبر للمهاجرين السريين بحكم قربها من أوروبا (14 كيلومترا).
ويقطن عروس شمال المغرب نحو مليون نسمة، وتعد ثاني قطب اقتصادي في المملكة بعد الدار البيضاء، وشهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة بفضل مينائها المتوسطي الضخم ومنطقتها الحرة التي تستقر فيها كبريات الشركات الصناعية العالمية. وتطمح المدينة الى استعادة دورها كوجهة دولية، عبر مشروع طموح يحمل اسم "طنجة الكبرى" أطلقه الملك محمد السادس في 2013 بكلفة حوالى مليار دولار للارتقاء بالمدينة الى مصاف المدن الكبرى في المتوسط.
قبل شهر على انطلاق قمة المناخ في مدينة مراكش، يتباهى سكان الأحياء العتيقة لمدينة طنجة المغربية التي تحمل لقب "عروس الشمال" بأحيائهم التي تنافسوا طيلة أكثر من سنة لتزيينها بالجداريات والنباتات في مبادرة بيئية أخرجت تلك الأحياء نسبيا من التهميش.
وتكاثفت جهود سكان 13 حيا سكنيا في المدينة لطلاء الازقة بألوان مختلفة وزراعة النباتات ورسم الجداريات، بالتزامن مع إطلاق حملات تنظيف وتوعية على أهمية الاهتمام بالبيئة.
https://www.khabarpress.com/wp-content/uploads/images/wppipes/2016-01/1c500454bb.jpeg
كانت طنجة في الماضي منطقة دولية بموجب اتفاق بين فرنسا وإسبانيا وبريطانيا يعود الى 1925 تم توقيعه بعد فرض نظام الحماية على المغرب في 1912، وكان يتم تسيير أمور المدينة بواسطة هيئة تشريعية دولية تضم 18 نائبا أجنبيا وستة مغاربة مسلمين وثلاثة مغاربة يهود.
في تلك الفترة، تحولت المدينة الى وجهة معروفة يقصدها مشاهير الفن والأدب والسياسة مثل الكاتب المغربي محمد شكري، صاحب رواية "الخبز الحافي" الشهيرة، والكاتب الأميركي بول بولز، والممثل الأميركي شون كونري، إضافة الى رئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل.
https://bayaa.ma/wp-content/uploads/2016/01/45e8cfa1-c0e6-4e01-9806-6e93e77a6e70.jpg
لكن المدينة عانت لاحقا من تداعيات تنامي تجارة المخدرات وارتفاع نسبة الفقر، وتحولت في مرحلة معينة الى معبر للمهاجرين السريين بحكم قربها من أوروبا (14 كيلومترا).
ويقطن عروس شمال المغرب نحو مليون نسمة، وتعد ثاني قطب اقتصادي في المملكة بعد الدار البيضاء، وشهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة بفضل مينائها المتوسطي الضخم ومنطقتها الحرة التي تستقر فيها كبريات الشركات الصناعية العالمية. وتطمح المدينة الى استعادة دورها كوجهة دولية، عبر مشروع طموح يحمل اسم "طنجة الكبرى" أطلقه الملك محمد السادس في 2013 بكلفة حوالى مليار دولار للارتقاء بالمدينة الى مصاف المدن الكبرى في المتوسط.