مرهفة الاحساس
2011-06-02, 08:31 AM
لا يوجد شيء جديد و لكن شاخت روحي و قلّت كثافة شعر رأسي
حبوب نوم و إبتسامات كاذبة ومزيفة
لقد تركت لي ليلاً لا ينتهي و وضعت عليه ثلاث نقط ( ... )
لم أُظهر ذلك و لكني غدوت معزولة و مهجورة ...!
..
تأتي بك ذاكرتي مرة أخرى و ينتابني نفس القلق .. فـِ بقلبي لعبة حب صغيرة
و لن تسير الأمور جيدًا أن أستمرت بهذا الشكل و مع هذا الألم المتربع بقلبي ..
مشتته و مبعثرة وحيدة جدًا ففي حين عدم وجود حب صادق ينجذب إليه المرء
و هو مؤمن به من أين ظهرت أنت ..؟!
في حين جُملة واحدة أسمعها من الكثير هو كاذب .. من قام بإخفائك عني هكذا.؟!
حقيقة لا أدري هل المشكلة كانت مني أنا أم ماذا ..؟!
مع الحب هذا كنتُ سأحلق إلى السماء ..إلى أحلام لم تُسمع من قبل
إلى أحلام لم تُدنس بعد ..خذلني هذا الحب الذي أصبح كاللعنة
كل ما فيه يتغير بيأس روحي أحترقت أصابها الألم و قلبي لم يعد يضخ
دماء السعادة بخلاياي في عينيّ دموع لم تطاوعني يدي على مسحها
و هذا الكدر الذي في كل قطرة من دمعة عيني مصاب بيأس
على الأقل تلك الدموع المنهمرة هي ما بقيّ لي منك ..إلا يوجد علاج لحالة الصمت الذي أنت فيه .؟!
هل من الممكن أن المفاخرة بالغضب تخفف الألم ..؟!
لا يمكن مقاومة فخري الذي عاد للقمة مضت الأيام و حنيني أسير و بينما أنا أنزف
ألم الحب يهدم و يجتاز الزمان و أنت هناك كفصل ربيع ظلّ بعيد جدًا
عاجزة عن فعل شيء سوى البكاء هو جلّ ما أستطيع فعله
لا تظنّ بأني سأعيش لا تظنّ بأني سأبتسم ..فـِ على كل حال أنا أنهرت و كل ما أحتاج إليه الصبر
و سوف أصبر سيكون صعب عليّ أن أنتزعك من روحي الهائمة بك
سوف أحزن بلا شك لكن سيزول هذا الألم يومًا سأتخلص منه سأحبني أكثر
سأكون منصفه مع نفسي هذة المرة من بعد سنين مضتّ أنهكتها و خذلتها..
فكم أخشى أن تحترق روحي من كثرة الحب ...!
كمثل إخراج الخنجر المغروس من الجسد تخلصتُ من مخاوفي سأعتبرك عدوي كالموت
لقد مشيتُ داعسة على الأشواك و الأحجار حافية القدمين لقد تخلصتُ من هذا الحمل الذي على ظهري
لقد صممتُ أُذناي عن ضجيج الحب .. لقد تعبت ..نعم تعبت منك
أبكي و أحترق و مع علمي بذلك ( أحترق متعمدة ! ) و لا أعلم لماذا ..!
خارج النص / أنا كاذبة و يبدو بأني أشتقت إليك و قلبي مُتعب من غيابك
و إلا لمّ كثر عتابي / بكائي..؟!
و كل ما دونته هُنا هي محاولة للأعتراف بإنك
ستبقى لي دومًا الألم الذي أعانيه هذا الألم الذي لا يعرف نهاية
هاهي روحي مجددًا تذوب و تتلاشى رويدًا رويدًا ..!
حبوب نوم و إبتسامات كاذبة ومزيفة
لقد تركت لي ليلاً لا ينتهي و وضعت عليه ثلاث نقط ( ... )
لم أُظهر ذلك و لكني غدوت معزولة و مهجورة ...!
..
تأتي بك ذاكرتي مرة أخرى و ينتابني نفس القلق .. فـِ بقلبي لعبة حب صغيرة
و لن تسير الأمور جيدًا أن أستمرت بهذا الشكل و مع هذا الألم المتربع بقلبي ..
مشتته و مبعثرة وحيدة جدًا ففي حين عدم وجود حب صادق ينجذب إليه المرء
و هو مؤمن به من أين ظهرت أنت ..؟!
في حين جُملة واحدة أسمعها من الكثير هو كاذب .. من قام بإخفائك عني هكذا.؟!
حقيقة لا أدري هل المشكلة كانت مني أنا أم ماذا ..؟!
مع الحب هذا كنتُ سأحلق إلى السماء ..إلى أحلام لم تُسمع من قبل
إلى أحلام لم تُدنس بعد ..خذلني هذا الحب الذي أصبح كاللعنة
كل ما فيه يتغير بيأس روحي أحترقت أصابها الألم و قلبي لم يعد يضخ
دماء السعادة بخلاياي في عينيّ دموع لم تطاوعني يدي على مسحها
و هذا الكدر الذي في كل قطرة من دمعة عيني مصاب بيأس
على الأقل تلك الدموع المنهمرة هي ما بقيّ لي منك ..إلا يوجد علاج لحالة الصمت الذي أنت فيه .؟!
هل من الممكن أن المفاخرة بالغضب تخفف الألم ..؟!
لا يمكن مقاومة فخري الذي عاد للقمة مضت الأيام و حنيني أسير و بينما أنا أنزف
ألم الحب يهدم و يجتاز الزمان و أنت هناك كفصل ربيع ظلّ بعيد جدًا
عاجزة عن فعل شيء سوى البكاء هو جلّ ما أستطيع فعله
لا تظنّ بأني سأعيش لا تظنّ بأني سأبتسم ..فـِ على كل حال أنا أنهرت و كل ما أحتاج إليه الصبر
و سوف أصبر سيكون صعب عليّ أن أنتزعك من روحي الهائمة بك
سوف أحزن بلا شك لكن سيزول هذا الألم يومًا سأتخلص منه سأحبني أكثر
سأكون منصفه مع نفسي هذة المرة من بعد سنين مضتّ أنهكتها و خذلتها..
فكم أخشى أن تحترق روحي من كثرة الحب ...!
كمثل إخراج الخنجر المغروس من الجسد تخلصتُ من مخاوفي سأعتبرك عدوي كالموت
لقد مشيتُ داعسة على الأشواك و الأحجار حافية القدمين لقد تخلصتُ من هذا الحمل الذي على ظهري
لقد صممتُ أُذناي عن ضجيج الحب .. لقد تعبت ..نعم تعبت منك
أبكي و أحترق و مع علمي بذلك ( أحترق متعمدة ! ) و لا أعلم لماذا ..!
خارج النص / أنا كاذبة و يبدو بأني أشتقت إليك و قلبي مُتعب من غيابك
و إلا لمّ كثر عتابي / بكائي..؟!
و كل ما دونته هُنا هي محاولة للأعتراف بإنك
ستبقى لي دومًا الألم الذي أعانيه هذا الألم الذي لا يعرف نهاية
هاهي روحي مجددًا تذوب و تتلاشى رويدًا رويدًا ..!