الطايش اللّي محتمينه ما ولوه
كل العيون اللي تحبّه باعته
أغلى شهوده ساع ما بيع أجحدوه
و أوفى شموعه يوم قفّا ماعته
يهل السخافه و اللقافه جنّبوه
خلّوه يخطي دامني شمّاعته
خلّوه يجمد و يتبعثر كلّ ابوه
ما دامني في حكمه و في طاعته
لانّه خليط من التغاضي و النّبوه
و مواقفه تبنى على قناعته
قاسي و لو أتضايقه ما قال أوه
و قساوته أخر دلع مياعته
مدلّعن خلقه و ناسه دلّعوه
والنفس ما تشبع به اليا جاعته
يغيب و يدري أن المعاليق فقدوه
و يرجع بصوتن جعلني ما ناعته
فلا بث رقمه شاشت الجوّال أتوه
و أقول ياربّي تبارك ساعته
جوّالي اليا منه دق و قال ألوه
تذوب أذانيّيّ على سمّاعته
لبّيه يا كلماته و لا فضّفوه
أموت في ضحكته و أستمتاعته
لا تنشدوني ليه أحبّه أنشدوه
حبّه محببني سبب ودّاعته
من كثر ما حبّه أحب أمّه و أبوه
بالمختصر أحبّهم جماعته .