اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساري أحمد 2
هُناك
خلف تلك السُحب
تنامُ الدار البيضاء
كطفلةٍ تحاول ملامسة أطراف النجوم
كترنيمة ترددها قُبيل النعاس
صخبها اللذيذ يملئ جَنبات الأرواح الهائمة حباً لها
والسكونُ المسائي وسط المدينة يغتالُ لوحة الضجيج..
مساؤكم " كازا " !
مسااااؤك كادي يخالط عطر كازا ...
لكن هل تنام البيضاااء ...
اوَ يداعب طرفها النعاس ..!!
أشك في ذلك ...
صخبها لا ينقطع ....
ومراسيها لا يعتريها الصمت ولو للحظة ...
كنتُ أظنك أغرمت بالصويرة ونوارسها ... كغرامي بالرباط الناعسة ....
أما غيرت عتبت الدار من هناك الى هناك ...
أم هو الحنين بعد التنقل .. والتبدل ...
وحنيننا أبدا لأول منزل ....