شموخ كازا |
2017-06-10 04:51 AM |
“رجل لديه تسعة أولاد، وعندما أنجبت زوجته العاشر فإذا هي ببنت، ولكنه عندما بُشر بالبنت تضايق لعدم رغبته بالبنات، وقال: (يا ليلي الأسوّد) فمرت السنين وكبر الأب وأصبح أعمى وتزوج الأبناء الذكور وأنشغلوا في حياتهم ونسوا أبيهم المريض، ما عدا أبنته لم تنساه يوماً، فقد كانت بارةً بوالدها، فيوم من الأيام دخلت على ابيها لتعطيه الدواء، فسألها: من أنتي، قالت: (أنا ليلك الأسوّد يا أبوي)، فرد عليها نادماً، (ليت الليالي كلها سود)، وقال هذه القصيدة:”
ليت الليالي كلها سود .. دام الهنا بسود الليالي �لو الزمان بعمري يعود .. لا احبها اول وتالي�ماغيرها يبرني ويعود .. ينشد عن سواتي وحالي�والا أبد ماعني منشود .. لولاها واعزي لحالي�تسعه رجالٍ كنهُم فهود .. محدٍ تعنى ليَ وجا لي�كن الغلا والبِر مفقود .. كلٍ غدى بدنياه سالي�ماغير ريح المسك والعود .. بنتي بكل يومٍ قبالي�ماشفت منها نقص ومنقود .. تسوى قدر عشرة رجالُ�يارب يا مالك يا معبود .. تقسم لها الرزق الحلالي�صرت بسبايب ليلي محسود .. اثر الهنا بسود الليالي
|