قال عليه السلام : ( .. ألا أدلكُمْ علَىْ شيءٍ إذا فعلتمُوُه تحاببتُمْ .. ؟! )
" إفشآء السلآم "
سُنة حثنا عليهآ خيرة خلق اللَّه محمد بن عبد اللَّه ..
لـِ بث المحبة والمودة بين المسلمين حين قآل :
" افشُوا السلآم بينكُمْ "
لكن أين هيّ الآن !
للأسف شبه مندثرة في وقتنا الحآلي !
رغم أن الرسول صلَّىْ اللَّه عليه وَ سلَّمْ أجآب رجلاً حين سأله : أي الإسلام خير ؟!
قال : « تُطعِمْ الطَعامْ ، وتَقرأ السلامَ علَىَ مَن عَرفتْ وَمَن لَمْ تَعرِفْ »
عجباً لمن يبدأ حديثه بـ " هآي " أو مكآلمته بـ " مرحبآ "
أو ذلك الذي يمر بجمآعةٍ بطريقه وكأنه لم يمر !!
أوَ لا يعلمون ان السلآم إسم من أسماء اللَّه تعآلى !
وأن في إفشائه أجرٌ كبير !
أوَ لا يعلمون أن في إفشائه سلآمة للصدور من الأحقآد !
وبه تنآل رحمة رب العبآد !
أوَ لآ يعلمون أنّ به تحط الخطآيآ والآثآم !
وأن في إفشائه إغآظة للعدو !
بل الأعظم من ذلك أنه من موجبات الدخول للجنة ,
ولو لم يكن له مثوبةً سوى هذه لكفت !
خلآصة قولي هيّ بمثل ما بدأته ..
وهو حديث قد رواه أبو هريرة رضي اللَّه عنه حيث قآل :
قآل رسول اللَّه صلَّىْ اللَّه عليه وَ سلَّمْ :
« لا تدخلون الجنة حتَىَ تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتَىَ تحابوا ، ألا أدلكُمْ علَىْ شيء إذا فعلتموه تحاببتُمْ ؟! أفشُوا السلام بينكُمْ »
أفشُوا السلآم بينكُمْ يا أمة محمد ,
وأضيئوا قنآديل سنّته في عتمة دروب الحيآة ..
__________________
لو عرفت قدر نفسك عند الله ما أهنتها بالمعاصي
انما أبعدنا ابليس اذ لم يسجد لك وأنت في صلب أبيك
فوا عجبا كيف صالحته وتركتنا
ربي اغفر لي ذنبي فانه لا يغفر الذنوب الا انت