عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


صَــاحْ .. لَـكِــنْ بْــالنَّــظَـــر !!

إضافة رد
 الصورة الرمزية حاله خاصه
حاله خاصه
مزعوط فضي
المشاركات: 920
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: اسمي سعودي ويتجلـى جـوازي عندي وطن عدّاه ربي العذاريب
حاله خاصه غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-18, 01:46 PM
  المشاركه #1
صَــاحْ .. لَـكِــنْ بْــالنَّــظَـــر !!









عندما لا يسع الكون الفسيح .. "خطوتين" !

هئنذا .. تتقاذفني السنين والأيام، وكأنها أمواج تتلاطم ، يحركها الريح التائه، لا يدري متى يهدأ، أو أين يسكن!
لقد اكتشفت .. أن "الغياب" لا وجود له في الحقيقة، فمن يغيب ..حتماً أنه موجود في مكان آخر .. وعندما يحضر "الوجود" ، ينعدم "الغياب" .. فمن وضع "الغياب" في القاموس؟!
حسناً سأفترض أنني مخطئ، وأن الغياب موجود .. إذاً فكلنا غائبون في زحمة الوجود ..

توّها .. ما اختفت !

ما بال "وعودي" لا تُصدق ؟! هل لأني شربت من السراب .. فأصبحت أسقيه للآخرين .. أم أنني لم أعد أنا؟!
أجابني " شَوفك عَثر" .. وحذرني "حسايف .. تذبل الفرحة وتضيع" ..
علمت أن حديثي مليء بـ"الصمت" .. وأن ظلامي بدده "العتيم" .. وأن "هدوئي" أشغله "السكون" ..

وتركت بين الأصابع "عطرها" ... و"عمرها" !

التفاصيل .. هي الحياة .. ومن يجهل التفاصيل .. يمر في هذه الدنيا مرور الكرام .. يرى الأشياء بعين لا ترى ..
وكم مرة .. لوفتشنا بين أصابعنا سنجد الكثير مما نفتقد .. ذكريات ، وملامح ..
هل تدري يا "أنا" .. لماذا لم تكن أصابعنا متشابكة .. أو على الأقل متساوية؟!
لا أعبه بما يقولون .. بل لأن كل إصبعٍ في يدي يريد أن يروي لي تفاصيل تخصه وحده .. فالأول أحس براحة يديها ، والثاني احتفظ بعطرها ، والثالث تشبث بأصابعها حتى لا ترحل ، والرابع أحس بنبضها، والخامس لولاه لما احتضنت يدي يدها ..

ما جت على "الوعد" .. إلا ذاك اليوم !

أحياناً لا تتمنى أن تأتي السعادة ، فالحزن وخيمٌ يأتي بعدها .. ولكن هذا ما يقوله "الأحمق" الذي يسكن أعلى رأسك .. دعه، ولا تصدق ما يقول .. واستمع لما يقوله ذلك "المجنون" النابض ، داخل القفص .. الذي تسمعه ولا تراه ، ولا تدري أين هوَ .. رغم أنه لا يعرف إلا "الحب" إلا أنني أكرهه ، فهو دائماً ما يؤلمني ويؤذيني .. ورغم ذلك له أسمع !!

من أمانيه .. من أماني عمرها الضامي "حنين"

بحثت عنها فلم أجدها .. بل لا أدري من هيَ .. ولم أسمع بها .. ولم أرها .. ولم أحبها .. ولم أكرهها .. ولم أعشقها .. ولم أمقتها .. ولم أتخيلها .. ولم أحلم بها .. ولم تكن معي .. ولم تأت بعدي .. ولم تسبقني .. ولم أشتاق إليها .. ولم أمل منها ..ولم أغازلها .. ولم أشاكسها .. ولم أقترب منها .. ولم أبتعد عنها .. ولم تغب عني .. ولم تكن أمام ناظري ..

لماذا يكسوها الليل بـاللون "الحزين" ؟!

يبدأ الغياب .. بتسلل الجسد ، فيبقى الظل إلى أن يتلاشى ، فيبقى الأثر إلى أن يضيع ، وتبقى الصورة إلى أن تنمحي ، ويبقى منها سواد أو بياض بلا ملامح إلى أن تسكنها ملامح أخرى .. وعندها يتصارع "الغياب" مع "الوجود" .. فينتهي الإثنان ولا يبقى من البقاء بقية .. رغم أنني أدرك أنه ليس للغياب وجود ..
لم يهتم بما قلت .. واستمر يتساءل : كيف درب جمعه معها خذاه ؟؟ ..
ويتحسر : ليتها اختارت سواه !
ويتألم : تجمع الفرقى لياليها عليه !

ثم صمتَ وقال : حسايف ! .. ومضى .. لكن الكون لم يسع خطواته !

هَمَـسَــاتْ:

• السطور أعلاه لم أكتبها وأنا "حزين" .. ولست أيضاً في قمة "الفرح" !
• رغم أنني كلما قرأته وجدتني لا أقرأ بل أسمع!
• البدر "ألماسة" ومحمد عبده "لمعة الألماس" .. وحساس!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM