خوآطر مسآفر . . .
لقد جئت بشوق يغمر أرجائي ، يسابق نسمات الصباح لرؤيا الشمس بعد ظلام الليل،
ولو علمت تلك الطائره بما يموج بين جوانحي ، لطارت بي وحيدا رأفة وآشفاقا.
كنت اغمض عيني لأبصركم كسحاب يزين ارجاء فضائي الواسعه بكل شيئ فيني من طموح وامال واحلام وتعب وملل وفرح وحزن والم وكتاب وقلم.
. . . .
رباه ما أجمل ذلك الغروب وهو يحتضن تلك الطائره التي تشق عباب السحاب ، وتمضي فوق محيطات وهضآب ، وأراض ربما حملت فوق ظهريها من البؤساء والأشقياء ،ربآه أزرع على شفاههم البسمه بقدر مافي من فرح فذلك قد يكفيهم!
__________________
:yess: