عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

إضافة رد
 الصورة الرمزية W@LEED
W@LEED
مزعوط برونزي
المشاركات: 567
تاريخ التسجيل: Jul 2011
W@LEED غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 08:51 AM
  المشاركه #11
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الفلا مشاهدة المشاركة
جميع الشعوب العربية تتفق في هذه النقطة ... لا بد الزوجة تكون ذو مكانه عالية من المجتمع ، اضافة لذلك تكون من المقربين للعائلة ، و من وجهة نظري انه مش بالضرورة الي اتزوجها تكون ذو مكانه عالية بالمجتمع او متعلمة او مثقفة . يبقى الحب هو العامل الرئيسي الي يطول بعمر الزواج ، غض النظر في نوعية الزوجة او الزوج ... الاسلام لم يشترط عليك الزواج من مراءة من جنسية معينه او من طابع معين او من طبقة معينه...


لا مو كل الشعوووب تتفق ع كداااااا

والكلام الباقي متفقه فيه معك

تسلم ع الطرح الرائع

تحياتي لك

اختي العزيزة ... ريم ...

شكرا لكي و على وجهة نظرك المحترمة ... بس حبيت اوضح اكثر لانه يمكن ما قدرت اوصل المعلومة بشكل واضح ... معنى كلامي انه هو كل اب اسرة او ام تتمنى لبنتها افضل الشبان المتقدمين لها بالزواج ... سواء كان مهندس او دكتور او او او ... و يكون محترم في جميع الصفات ... و العكس صحيح ايضا ... و هذه هو مقصد كلامي ... ان الشعوب كلها تتفق في هذه الفكرة ... ان شاء الله اني قدرت اوصل المعلومة بشكل واضح اختي ... ريم ...

لكي تحياتي و احترامي على مداخلتك الجميلة ...
__________________
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية W@LEED
W@LEED
مزعوط برونزي
المشاركات: 567
تاريخ التسجيل: Jul 2011
W@LEED غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 08:54 AM
  المشاركه #12
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمواج الشمال مشاهدة المشاركة
بما أنني لست شاب فسأكتفي
بتحياتي لك على قلمك الذهبي الذي حقآ نفتقد تواجده بالمنتدى
وأنت هنا لا تحكي حياتك الشخصية بل طرحت موضوع يعجب من يعجب
ولي مايعجبه لايرد

اختي العظيمة ... امواااج ...

الكلام كان لكل الطرفين اختي العزيزة ... بس كان بصيغة الرجل بما انه هو الذي يبدأ بالبحث عن الطرف الثاني ... و بالعكس تعليقك او انتقادك او مداخلتك سوف تكون فوق الراس ... و مهمة بالنسبة لي شخصيا بما اني صاحب الموضوع و لنا عامة لكي نرى الموضوع من جوانبه المختلفة ...


لكي فائق التحية و الاحترام ... اختي ... امواااج ...
__________________
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية W@LEED
W@LEED
مزعوط برونزي
المشاركات: 567
تاريخ التسجيل: Jul 2011
W@LEED غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 08:56 AM
  المشاركه #13
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi مشاهدة المشاركة
موضوع رائع ومواضيع وليد كلها قيمة
بالاول والاخير زواج قسمة ونصيب
تحياتي لك

اختي العزيزة ... ميمي ...

اشكركي على المداخلة المتألقة من شخصك المتألق ... و شرف لي عظيم على كلامك الجميل ... و ما انا الا من عائلة هذا المنتدى ...


لكي فائق الاحترام ...
__________________
رد مع اقتباس
عزوز
مزعوط ذهبي
المشاركات: 1,006
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: وسط جبال طي
عزوز غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 02:59 PM
  المشاركه #14
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

هل الاسلام حرم الارتباط بهذه النوعية من الاناث؟
هل سوف ينقصك شي بهذا الارتباط؟







وليد احترمك واحترم كل الي ردووو عليك بس الحقيقه غير في كلامك الثاني



الآية الثالثة

قوله تعالى : { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } .

فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : في وجه نزولها :

فيه ستة أقوال :

الأول : { أنها نزلت مخصوصة في رجل من المسلمين استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة يقال لها أم مهزول ، كانت من بغايا الزانيات ، وشرطت له أن تنفق عليه ، فأنزل الله هذه الآية } ; قاله ابن عمر ومجاهد .

الثاني : أنها نزلت في شأن رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد ، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة قال : وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها عناق ، وكانت صديقة له ، وأنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله قال : فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة .

قال : فجاءت عناق فأبصرت [ ص: 337 ] سواد ظلي بجنب الحائط ، فلما انتهت إلي عرفتني ، فقالت : مرثد ، فقلت : مرثد ، فقالت : مرحبا وأهلا . هلم ، فبت عندنا الليلة ، فقلت : يا عناق ; إن الله حرم الزنا قالت : يا أهل الخيام ; هذا الرجل يحمل أسراكم ، فتبعني ثمانية ، وسلكت الخندمة ، فانتهيت إلى غار ، فدخلت فجاءوا حتى قاموا على رأسي ، فبالوا فتطاير بولهم على رأسي ، وعماهم الله عني . قال : ثم رجعوا ، ورجعت إلى صاحبي فحملته ، وكان رجلا ثقيلا ، حتى انتهيت إلى الإذخر ، ففككت عنه كبله ، فجعلت أحمله ، ويعينني ، حتى قدمت المدينة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، أنكح عناقا ، فأمسك رسول الله فلم يرد شيئا حتى نزلت : { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا مرثد ، الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك إلى آخر الآية ، فلا تنكحها } .

الثالث : أنها نزلت في أهل الصفة ، وكانوا قوما من المهاجرين لم يكن لهم بالمدينة مساكن ولا عشائر ، فنزلوا صفة المسجد ، وكانوا أربعمائة رجل يلتمسون الرزق بالنهار ، ويأوون إلى الصفة بالليل ، وكان بالمدينة بغايا متعالنات بالفجور ، مخاصيب بالكسوة والطعام ، فهم أهل الصفة أن يتزوجوهن ، فيأووا إلى مساكنهن ، ويأكلوا من طعامهن وكسوتهن ، فنزلت فيهم هذه الآية ; قاله ابن أبي صالح .

وقاله مجاهد ، وزاد : أنهن كن يدعين الجهنميات ، نسبة إلى جهنم .

الرابع : معناه الزاني لا يزني إلا بزانية ، والزانية لا تزني إلا بزان وروي عن ابن عباس .

الخامس : أنها مخصوصة في الزاني لا ينكح إلا زانية محدودة ، ولا ينكح الزانية المحدودة إلا زان روي عن ابن مسعود والحسن وغيرهما .

السادس : أنه عام في تحريم نكاح الزانية على العفيف ، والعفيف على الزانية .

[ ص: 338 ] المسألة الثانية :

هذه الآية من مشكلات القرآن من وجهين :

أحدهما : أن هذه صيغة الخبر ، وهو على معناه ، كما بيناه في غير موضع وشرحناه ، ردا على من يقول : إن الخبر يرد بمعنى الأمر ; وذلك أن الله أخبر أن الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة . ونحن نرى الزاني ينكح العفيفة .

وقال أيضا : والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، ونحن نرى الزانية ينكحها العفيف ، فكيف يوجد خلاف ما أخبر الله به عنه ؟ وخبره صدق ، وقوله حق لا يجوز أن يوجد مخبره بخلاف خبره ; ولهذا أخذ العلماء فيها مآخذ متباينة ، ولم أسمع لمالك فيها كلاما . وقد كان ابن مسعود يرى أن الرجل إذا زنى بالمرأة ثم نكحها أنهما زانيان ، ما عاشا .

وقال ابن عباس : " أوله سفاح وآخره نكاح " . وقال ابن عمر مثله . وقال : " هذا مثل رجل سرق ثمرة ثم اشتراها " ، وأخذ مالك بقول ابن مسعود ، فرأى أنه لا ينكحها حتى يستبرئها من مائه الفاسد .

وروى الشافعي وأبو حنيفة أن ذلك الماء لا حرمة له ، ورأى مالك أن ماء الزنا وإن كان لا حرمة له ، فماء النكاح له حرمة ، ومن حرمته ألا يصب على ماء السفاح ، فيخلط الحرام بالحلال ، ويمزج ماء المهانة بماء العزة ; فكان نظر مالك أشد من نظر سائر فقهاء الأمصار .

المسألة الثالثة : في التنقيح :

وأما من قال : إنها نزلت في البغايا فظاهر في الرواية . وأما من قال : إن الزاني المحدود وهو الذي ثبت زناه لا ينكح إلا زانية محدودة ، فكذلك روي عن الحسن ، وأسنده قوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا معنى لا يصح نظرا كما لم يثبت نقلا . وهل يصح أن يوقف نكاح من حد من الرجال على نكاح من حد من النساء ; فبأي أثر يكون ذلك أو على أي أصل يقاس من الشريعة ؟ [ ص: 339 ] والذي عندي أن النكاح لا يخلو من أن يراد به الوطء ، كما قال ابن عباس ، أو العقد ؟ فإن أريد به الوطء فإن معناه لا يكون زنا إلا بزانية ، وذلك عبارة عن أن الوطأين من الرجل والمرأة زنا من الجهتين ، ويكون تقدير الآية وطء الزنا لا يقع إلا من زان أو مشرك ، وهذا يؤثر عن ابن عباس ; وهو معنى صحيح .

فإن قيل : وأي فائدة فيه ؟ وكذلك هو .

قلنا : علمناه كذلك من هذا القول ، فهو أحد أدلته .

فإن قيل : فإذا بالغ زنى بصبية أو عاقل بمجنونة ، أو مستيقظ بنائمة ، فإن ذلك من جهة الرجل زنا ، ولا يكون ذلك من جهة المرأة زنا ، فهذا زان ينكح غير زانية ، فيخرج المراد عن بابه الذي تقدم .

قلنا : هو زنا من كل جهة ، إلا أن أحدهما سقط فيه الحد ، والآخر ثبت فيه الحد ، وإن أردنا به العقد كان معناه أن يتزوج الزانية زان ، أو يتزوج زان الزانية ، وتزويج الزانية يكون على وجهين : أحدهما : ورحمها مشغول بالماء الفاسد .

الثاني : أن تكون قد استبرئت .

فإن كان رحمها مشغولا بالماء فلا يجوز نكاحها ، فإن فعل فهو زنا ، لكن لا حد عليه ، لاختلاف العلماء فيه . وأما إن استبرئت فذلك جائز إجماعا .

وقد ثبت عن ابن عمر : بينما أبو بكر الصديق في المسجد إذ جاء رجل فلاث عليه لوثا من كلام وهو دهش ، فقال لعمر : " قم فانظر في شأنه ، فإن له شأنا " . فقام إليه عمر ، فقال : " إن ضيفا ضافه فزنى بابنته " فضرب عمر في صدره . وقال : " قبحك الله ، ألا سترت على ابنتك " ، فأمر بهما أبو بكر فضربا الحد ، ثم زوج أحدهما الآخر ، ثم أمر بهما أن يغربا حولا .

وقد روى نافع أن رجلا استكره جارية فافتضها ، فجلده أبو بكر ، ولم يجلدها ، ونفاه سنة ، ثم جاء فزوجه إياها بعد ذلك ، وجلده عمر ونفى أحدهما إلى خيبر ، والآخر إلى فدك . [ ص: 340 ]

وروى الزهري أن رجلا فجر بامرأة وهما بكران ، فجلدهما أبو بكر ، ونفاهما ، ثم زوجه إياها من بعد الحول . وهذا أقرب إلى الصواب وأشبه بالنظر ، وهو أن يكون الزواج بعد تمام التغريب وقد روى مالك عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك . قال : نسخت هذه الآية الآية التي بعدها : { وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم }

، وقد بينا في القسم الثاني من الناسخ والمنسوخ من علوم القرآن أن هذا ليس بنسخ ، وإنما هو تخصيص عام وبيان لمحتمل ، كما تقتضيه الألفاظ وتوجيه لأصول ، من فسر النكاح بالوطء أو بالعقد وتركيب المعنى عليه . والله أعلم .
__________________
رد مع اقتباس
ولووودي المزيان
مسطي سعودي
المشاركات: 350
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: مملكة الإنسانية (الخبر)
العمر: 44
ولووودي المزيان غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 03:56 PM
  المشاركه #15
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

مشكور أخوي عزوز على التوضيح و البيان والجمع الجميل
كفيت ووفيت واظن ان ماذكرته يتوافق مع بعض او كل ماطرحه أخونا وليد
والاختلاف في وجهات النظر ان وجد فإنه لا يفسد للود قضيه ومرجعنا الى كتاب الله وهدي رسوله ليسعنا ما وسعهم
قال تعالى: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )

قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : فإن اختلفتم - أيها المؤمنون - في شيء من أمر دينكم أنتم فيما بينكم ، أو أنتم وولاة أمركم ، فاشتجرتم فيه " فردوه إلى الله " يعني بذلك : فارتادوا معرفة حكم ذلك الذي اشتجرتم أنتم بينكم ، أو أنتم وأولو أمركم فيه من عند الله ، يعني بذلك : من كتاب الله ، فاتبعوا ما وجدتم . وأما قوله : " والرسول " فإنه يقول : فإن لم تجدوا إلى علم ذلك في كتاب الله سبيلا فارتادوا معرفة ذلك - أيضا - من عند الرسول إن كان حيا ، وإن كان ميتا فمن سنته ، " إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " يقول : افعلوا ذلك إن كنتم تصدقون بالله واليوم الآخر ، يعني : بالمعاد الذي فيه الثواب والعقاب ، فإنكم إن فعلتم ما أمرتم به من ذلك فلكم من الله الجزيل من الثواب ، وإن لم تفعلوا ذلك فلكم الأليم من العقاب .

تحياتي ولووودي المزيون: (486):
__________________
محبكم ولووودي المزيان

رد مع اقتباس
أفندينا
مزعوط خبير
المشاركات: 2,794
تاريخ التسجيل: Feb 2012
أفندينا غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 04:39 PM
  المشاركه #16
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوز مشاهدة المشاركة
هل الاسلام حرم الارتباط بهذه النوعية من الاناث؟
هل سوف ينقصك شي بهذا الارتباط؟







وليد احترمك واحترم كل الي ردووو عليك بس الحقيقه غير في كلامك الثاني



الآية الثالثة

قوله تعالى : { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } .

فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : في وجه نزولها :

فيه ستة أقوال :

الأول : { أنها نزلت مخصوصة في رجل من المسلمين استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة يقال لها أم مهزول ، كانت من بغايا الزانيات ، وشرطت له أن تنفق عليه ، فأنزل الله هذه الآية } ; قاله ابن عمر ومجاهد .

الثاني : أنها نزلت في شأن رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد ، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة قال : وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها عناق ، وكانت صديقة له ، وأنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله قال : فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة .

قال : فجاءت عناق فأبصرت [ ص: 337 ] سواد ظلي بجنب الحائط ، فلما انتهت إلي عرفتني ، فقالت : مرثد ، فقلت : مرثد ، فقالت : مرحبا وأهلا . هلم ، فبت عندنا الليلة ، فقلت : يا عناق ; إن الله حرم الزنا قالت : يا أهل الخيام ; هذا الرجل يحمل أسراكم ، فتبعني ثمانية ، وسلكت الخندمة ، فانتهيت إلى غار ، فدخلت فجاءوا حتى قاموا على رأسي ، فبالوا فتطاير بولهم على رأسي ، وعماهم الله عني . قال : ثم رجعوا ، ورجعت إلى صاحبي فحملته ، وكان رجلا ثقيلا ، حتى انتهيت إلى الإذخر ، ففككت عنه كبله ، فجعلت أحمله ، ويعينني ، حتى قدمت المدينة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، أنكح عناقا ، فأمسك رسول الله فلم يرد شيئا حتى نزلت : { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا مرثد ، الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك إلى آخر الآية ، فلا تنكحها } .

الثالث : أنها نزلت في أهل الصفة ، وكانوا قوما من المهاجرين لم يكن لهم بالمدينة مساكن ولا عشائر ، فنزلوا صفة المسجد ، وكانوا أربعمائة رجل يلتمسون الرزق بالنهار ، ويأوون إلى الصفة بالليل ، وكان بالمدينة بغايا متعالنات بالفجور ، مخاصيب بالكسوة والطعام ، فهم أهل الصفة أن يتزوجوهن ، فيأووا إلى مساكنهن ، ويأكلوا من طعامهن وكسوتهن ، فنزلت فيهم هذه الآية ; قاله ابن أبي صالح .

وقاله مجاهد ، وزاد : أنهن كن يدعين الجهنميات ، نسبة إلى جهنم .

الرابع : معناه الزاني لا يزني إلا بزانية ، والزانية لا تزني إلا بزان وروي عن ابن عباس .

الخامس : أنها مخصوصة في الزاني لا ينكح إلا زانية محدودة ، ولا ينكح الزانية المحدودة إلا زان روي عن ابن مسعود والحسن وغيرهما .

السادس : أنه عام في تحريم نكاح الزانية على العفيف ، والعفيف على الزانية .

[ ص: 338 ] المسألة الثانية :

هذه الآية من مشكلات القرآن من وجهين :

أحدهما : أن هذه صيغة الخبر ، وهو على معناه ، كما بيناه في غير موضع وشرحناه ، ردا على من يقول : إن الخبر يرد بمعنى الأمر ; وذلك أن الله أخبر أن الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة . ونحن نرى الزاني ينكح العفيفة .

وقال أيضا : والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، ونحن نرى الزانية ينكحها العفيف ، فكيف يوجد خلاف ما أخبر الله به عنه ؟ وخبره صدق ، وقوله حق لا يجوز أن يوجد مخبره بخلاف خبره ; ولهذا أخذ العلماء فيها مآخذ متباينة ، ولم أسمع لمالك فيها كلاما . وقد كان ابن مسعود يرى أن الرجل إذا زنى بالمرأة ثم نكحها أنهما زانيان ، ما عاشا .

وقال ابن عباس : " أوله سفاح وآخره نكاح " . وقال ابن عمر مثله . وقال : " هذا مثل رجل سرق ثمرة ثم اشتراها " ، وأخذ مالك بقول ابن مسعود ، فرأى أنه لا ينكحها حتى يستبرئها من مائه الفاسد .

وروى الشافعي وأبو حنيفة أن ذلك الماء لا حرمة له ، ورأى مالك أن ماء الزنا وإن كان لا حرمة له ، فماء النكاح له حرمة ، ومن حرمته ألا يصب على ماء السفاح ، فيخلط الحرام بالحلال ، ويمزج ماء المهانة بماء العزة ; فكان نظر مالك أشد من نظر سائر فقهاء الأمصار .

المسألة الثالثة : في التنقيح :

وأما من قال : إنها نزلت في البغايا فظاهر في الرواية . وأما من قال : إن الزاني المحدود وهو الذي ثبت زناه لا ينكح إلا زانية محدودة ، فكذلك روي عن الحسن ، وأسنده قوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا معنى لا يصح نظرا كما لم يثبت نقلا . وهل يصح أن يوقف نكاح من حد من الرجال على نكاح من حد من النساء ; فبأي أثر يكون ذلك أو على أي أصل يقاس من الشريعة ؟ [ ص: 339 ] والذي عندي أن النكاح لا يخلو من أن يراد به الوطء ، كما قال ابن عباس ، أو العقد ؟ فإن أريد به الوطء فإن معناه لا يكون زنا إلا بزانية ، وذلك عبارة عن أن الوطأين من الرجل والمرأة زنا من الجهتين ، ويكون تقدير الآية وطء الزنا لا يقع إلا من زان أو مشرك ، وهذا يؤثر عن ابن عباس ; وهو معنى صحيح .

فإن قيل : وأي فائدة فيه ؟ وكذلك هو .

قلنا : علمناه كذلك من هذا القول ، فهو أحد أدلته .

فإن قيل : فإذا بالغ زنى بصبية أو عاقل بمجنونة ، أو مستيقظ بنائمة ، فإن ذلك من جهة الرجل زنا ، ولا يكون ذلك من جهة المرأة زنا ، فهذا زان ينكح غير زانية ، فيخرج المراد عن بابه الذي تقدم .

قلنا : هو زنا من كل جهة ، إلا أن أحدهما سقط فيه الحد ، والآخر ثبت فيه الحد ، وإن أردنا به العقد كان معناه أن يتزوج الزانية زان ، أو يتزوج زان الزانية ، وتزويج الزانية يكون على وجهين : أحدهما : ورحمها مشغول بالماء الفاسد .

الثاني : أن تكون قد استبرئت .

فإن كان رحمها مشغولا بالماء فلا يجوز نكاحها ، فإن فعل فهو زنا ، لكن لا حد عليه ، لاختلاف العلماء فيه . وأما إن استبرئت فذلك جائز إجماعا .

وقد ثبت عن ابن عمر : بينما أبو بكر الصديق في المسجد إذ جاء رجل فلاث عليه لوثا من كلام وهو دهش ، فقال لعمر : " قم فانظر في شأنه ، فإن له شأنا " . فقام إليه عمر ، فقال : " إن ضيفا ضافه فزنى بابنته " فضرب عمر في صدره . وقال : " قبحك الله ، ألا سترت على ابنتك " ، فأمر بهما أبو بكر فضربا الحد ، ثم زوج أحدهما الآخر ، ثم أمر بهما أن يغربا حولا .

وقد روى نافع أن رجلا استكره جارية فافتضها ، فجلده أبو بكر ، ولم يجلدها ، ونفاه سنة ، ثم جاء فزوجه إياها بعد ذلك ، وجلده عمر ونفى أحدهما إلى خيبر ، والآخر إلى فدك . [ ص: 340 ]

وروى الزهري أن رجلا فجر بامرأة وهما بكران ، فجلدهما أبو بكر ، ونفاهما ، ثم زوجه إياها من بعد الحول . وهذا أقرب إلى الصواب وأشبه بالنظر ، وهو أن يكون الزواج بعد تمام التغريب وقد روى مالك عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك . قال : نسخت هذه الآية الآية التي بعدها : { وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم }

، وقد بينا في القسم الثاني من الناسخ والمنسوخ من علوم القرآن أن هذا ليس بنسخ ، وإنما هو تخصيص عام وبيان لمحتمل ، كما تقتضيه الألفاظ وتوجيه لأصول ، من فسر النكاح بالوطء أو بالعقد وتركيب المعنى عليه . والله أعلم .
اخوي عزوز والله انك تقراء افكري لاني امس رديت نفس الرد وبنفس الاية وتم حذفها
جزاك الله خير
ومشكور اخوي وليد على طرحك وتقبل وجهات النظر
__________________
:yess:
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية الدب
الدب
مزعوط فضي
المشاركات: 703
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: S.A .. Riyadh
الدب غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 07:03 PM
  المشاركه #17
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

عزيزي وليد
كاتب مميز
ووجهة نظرك محل تقدير واحترام

واعتقد ان مايكون بين الزوج والزوجه
ليس حب العشاق
مثل قيس وليلى
وعزه وكثيّر
وروميو وجوليت
بتوع الخواجات
مابين الزوج والزوجه هو
موده ورحمه كما ورد في القرآن الكريم
لان الحب مع مرور الايام .. تخفت جذوته
ايضا
لي تحفظ على كلمة بنات الليل
ارجو ان نجد كلمة الطف لاستخدامها
المشكله انه لايقابلها كلمة مماثله للرجل
بل يعتبر البعض مايقوم به الرجل ميزة وعنتريات للفخر
لك كل الحب والموده ياعزيزي
__________________
رد مع اقتباس
الـدوكالي
موقوف
المشاركات: 4,190
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: في قلوب المزاعيط
الـدوكالي غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 07:06 PM
  المشاركه #18
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

موضوع رائع وطرحك للموضوع اروع يالحبيب
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية W@LEED
W@LEED
مزعوط برونزي
المشاركات: 567
تاريخ التسجيل: Jul 2011
W@LEED غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 09:45 PM
  المشاركه #19
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

كل الشكر العميق على مداخلتكم و تعلقيكم الاكثر من رائع ... و بالعكس اختلاف وجهات النظر بالنسبة لي لا يفسد للود قضية ... و هذه فائد المواضيع و مناقشة الامور و تبادل وجهات النظر ...

اشكر الجميع كل شخص بأسمه من كل اعماق قلبي ...

اخواني الاعزاء ... عزوز ... علووش ... الدب ... ولودي ... احترم وجهة نظركم و احطها على راسي من فوووق ... بس حبيت اوضح لكم شي ...

طبعا اكيد يا جماعة ... انا مسلم اشهد ان لا الله الا الله و ان محمد رسول الله ... و جميع الايات الكريمة و الاحاديث النبوية منحوته بقلب كل انسان مسلم ... بس انتم ما فهمتو وجهة نظري ... و انا اصلا اتفق معكم بوجهات نظركم كلكم ...

التوضيح كتالي يا جماعة ...

اولا ... عنوان الموضوع هو ... الزواج في واقعنا اي في مجتمعنا ... يعني انك اذا اردت ان ترتبط بالطرف الثاني ... اول شي يوضع بالحسبان نظرة المجتمع الضيقة ... ثانية الشرع ... لا احد يجي يقولي كلامك خطأ ... هناك اسئلة سوف اطرحها و عليكم الاجابة بالمنطق الاجتماعي و بالمنطق الشرعي:

١- زواجك من امراءة تعمل خياطة بينما انت مدير لشركة كبيرة؟
٢- انت تشتغل بشغلة بسيطة ذو دخل بسييط جدا و اردت ان ترتبط بانسانه تعمل في مجال الهندسة؟
٣- انت من عائلة غنية و هي من عائلة فقيرة؟
٤- هي من اكابر البلد وانت من عائلة عادية جدا؟
٥- خليجي يربتط بالزواج من اجنبية؟
٦- خليجية ترتبط بالزواج من اجنبي؟

قم بالاجابة على الاسئلة من المنطقين الاجتماعي و الشرعي و شوف بنفسك ... هل الشرع بالمرتبة الاولى ام المجتمع ؟

بالنسبة للموضوع الثاني بخصوص ارتباط الشخص من انسانه تعمل بالليل، هل تتوقعون ان كلامي او وجهة نظري اني ارتبط بوحده زانية و تستمر بالعمل نفسه اثناء الزواج ...

اخي ... عزوز و علوووش ...

ممكن تنظرون لتفسير الاية قبل كتابتها مجرد كتابة... ان الله غفور رحيم ... سبحانه ...

نرجع للنقطة نفسها ... ما في احد عاقل يرتبط بزانية و يستمر عملها اثناء الزواج الا المجنون ... و انا كان كلامي واضح و وجهة نظري واضحة ... اضرب لكم مثال:

رجل اعجب بمراءة تعمل اثناء الليل ... علما ان عملها كان لسبب معين الكل يعرفه ... و تم الاتفاق على الزواج بحيث تكون زوجه و صاحبة بيت و ام للاولاد ... علما انه كانت المراءة سعيدة بهذه الخطوة ... و كان الحب و الاحترام من كلا الطرفين ... سؤالي هو :
١- هل المراءة حاليا تعتبر من فئة الزانيات ... الشباب الي جابو الاية الكريمة من القرآن الكريم و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
٢- هل هناك خطآ بالزواج كنظرة شرعية؟
٢- هل انت اقترفت ذنب عظيم يغضب الله من زواجك بها؟
٤- نظرة المجتمع ما هي؟

ارجو الان وضحت الصورة يا عزوز و يا علوش و يا الدب ... انا ميولي مش علمانية و لاني كافر بس انتم قرآتو وجهة نظري على السريع و قمت بالرد و كانكم حسستوني اني عايش مش حول الاسلام ...

ثق تماما ان المجتمع لن يحاسبك بالدخول للجنة او النار ... الله سبحانه و تعالى هو الوحيد الذي سوف يحاسبك ... و للاسف الشديد مجتمعنا صار اهم من الاسلام في كثير من الحاجات الي نعملها كل يوم ...

كلمة اخيرة ... اذا الله سبحانه و تعالى يغفر الذنوب جميعا ... الا يكون الله قدوتنا في هذا الشي ... و نعم بالله الكريم...

ارجو ان يكون قلمي الحر خفيف عليكم من غير مضايقات ... و ارجو ان تكونون واضحين مع انفسكم قبل الناس ...

لكم فائق التحية ...

اخوكم المقصر .... وليد
__________________
رد مع اقتباس
أفندينا
مزعوط خبير
المشاركات: 2,794
تاريخ التسجيل: Feb 2012
أفندينا غير متواجد حالياً  
قديم 2012-05-22, 10:07 PM
  المشاركه #20
رد: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.

اخوي وليد بس راح يكون ردي لك بهذا الحديث الشريف

روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
اظفر بذات الدين
وبخصوص الاسالة التي طرحتها لاتمت بصلة حول نقطة الخلاف ومانتناقش فيه ((بنت ليل ))
عموما انا لم اغضب ولم اتضايق منك بالعكس انت من الاقلام الرائعة جدا وانا استمتع بالنقاش معك

عموما انا اوجهة لك سوال واحد فقط

هل ستكون مرتاح وواثق من زوجتك ((بنت ليل سابقا )) على ابنائك وبناتك وبيتك ....؟؟؟؟؟
لك كل الود والاحترام
اخوك علوووش
__________________
:yess:

التعديل الأخير تم بواسطة أفندينا ; 2012-05-22 الساعة 10:10 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الزواج في واقعنا المر ... بقلمي الحر.
الموضوع آخر مشاركة
المقامة البحرية....يوم شديد الحر 2014-08-23 09:38 AM
الواقع المر لمطار محمد الخامس الدولي 2013-05-03 01:45 AM


الساعة الآن 02:37 PM