مهرجان العود في تطوان 2012
					
				 
				
				
			
			
	   
   
   
   
 
	
	
			
				
				
شارك  في هذه الدورة ثلة من العازفين المغاربة والدوليين يلتقون لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية، تسعى للارتقاء بالأذواق، والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات، ومؤمن بمبادئ التسامح والحوار بين مختلف الشعوب. كما تنفتح هذه الدورة على أنماط موسيقية جديدة، فسلطان الآلات سوف يعزف منفردا ومصاحبا بالقيثارة، بالكمان، بآلات الإيقاع، بالبيان، بالناي، بالقانون وغيرها من الآلات الموسيقية، ليثمر مجموعة مختلفة من التوليفات الموسيقية الجميلة.
واعترافا منها وتقديرا لقيمة المبدعين المغاربة الذين ساهموا بقسط وافر في إثراء المشهد الفني الوطني، كرمت وزارة الثقافة خلال هذه الدورة الفنان الأصيل والمبدع الأستاذ محمد بلخياط، الذي ساهم بعطاءاته الإبداعية والبيداغوجية في إغناء وإثراء الخزانة الموسيقية المغربية.
وتعميقا لأواصر الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية ومجموعة من الدول الصديقة واعتبارا للمكانة المتميزة التي تحظى بها آلة العود في الوسط الفني التركي وتعميقا لأواصر العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الصديقين، فإن وزارة الثقافة احتفت خلال الدورة الرابعة عشرة بتركيا كضيف شرف، بمشاركة ثلة من أمهر العازفين الأتراك.
كما شارك إلى جانب العازفين المغاربة، ثلة من الفنانين المتميزين من : تركيا، لبنان، العراق، فرنسا وساحل العاج، سيتناوبون خلال ثلاثة أيام على خشبة مسرح إسبنيول التاريخي بمدينة تطوان العريقة.
وهذا مقطع من المهرجان :   ‫فرقة منير بشير في مهرجان تطوان الدولي للعود 2012 - سماعي‬‎ - YouTube