تقرير زيارتي لكازا مراكش وأغادير ( مغامرات وقصص الف ليلة وليلة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا من جديد إخواني في حلقة جديدة برغم اني احاول جاهدا انزل حلقة كل يوم والوقت الطويل جدا اللي تستهلكه مني كل حلقة بس ياريت تعذروني لو قصرت تحت أي ظرف.


الحلقة الثالثة ( راعي المرجان وعلومه - كازا المنحاسه ) .

بعد ماطلعت من المرجان توجهت مباشرة للسكن ريحت واخذت شاور وطلعت على طول على شواية النهضة : (694): ، بصراحة لا تفوتكم شغل مرتب وعدل وطواجن تعدل المزاااااااااج ، تغديت وريحت عندهم شوي وبعدها مشيت على السكاي ، اخذت لي شيشة على منظر البحر الجميل ومن هنا ابتدت الرسايل بيني وبين راعي المرجان واتفقنا انه يمرني على الساعة 9 مساء ، طلعت من السكاي رحت الغرفة جهزت امور العصير وخلافه واحلا طرب جميل وجلسة استرخاء مع رشفات العصير ، وصل راعي المرجان وطلع معاه صاحبه ، ماكان صاحبه بطال ابدا ابدا تمنيت معي احد عشان يصير معنا ، صراحة انبسطت جدا لجوهم الفرفوشي والمزح والاستهبال ، صارت الساعه 11 مساء كل واحد فينا تجهز ونزلنا لمخيطو بتكسي واحد ، واحنا بالطريق وصلنا لدوار التفت يمين الا واحد من حقين الدرك متوجه لي عرفت انه نواني : (757): ، جهزت 100 درهم واول مافتحت الشباك عشان اسلم عليه سلمت وبيدي المية ، طبعا الرجل استمر على الابتسامة وقال ليلة هانية قلت شكرا ومشينا ، بصراحة كنت مبسوط جدا ومرتاح من هالتعامل الحلو وبدون أي تعطيل ، وصلنا موخيطو واشششششششطح لين قفل ، طلعنا بعدها لاكازار مو مره الجو حقة بس فيه روقان شوي ، رجعنا للسكن بعدها انا وصاحبي فقط لا غير وصاحب صاحبنا ما ادري وين اختفى الشاهد انه سحب نفسه ، رجعنا الغرفة الساعه 6 صباحا تقريبا ريحنا كملنا سهرتنا بشكل هادي على اغاني طرب وسواليف خاثره .

صحينا الساعه 1 الظهر تقريبا جلسنا نتمشى بالكورنيش شوي بعدين رحنا مطعم القلعه حق المؤيد وتغدينا فيه ، نوعا ما جيد بس اسعاره لك عليها ، بعدها رحنا للسكن حق صاحبي واللي اكتشفت وقتها انه من كازا ويشتغل في كازا بس جاي اغادير يغطي واحد من اصحابه يشتغل في المرجان وطالع اجازه ، رحنا للسكن حقه اخذ اغراضه وجا عندي جلسنا في السكن وريحنا جهزنا لوازم السهرة طلع صاحبي للكوافير وانا جلست ارتشف من عصيري الجميل على صوت طرب اصيل واحلا جو عايشه ، رجع لي صاحبي الساعه 11 غيرنا ملابسنا وعلى موخيطو وبعده على شهرزاد ، بصراحة لو مخيطو يفتح لين الصبح كان سهرت فيه لحاله كل يوم ، تعامل راقي من الموظفين احترام كبير جدا اغاني كويسه الناس اللي فيه نظيفة والمكان جدا حلو ، رجعنا السكن وكنت مره طاااااااافي ونمت على طول ولا كملت السهرة .

في اليوم التالي جاني خبر حزين اخر ان صاحبنا هذا بعد الليلة لازم يرجع كازا ، طقتني الغلقه مره لأني صار لي 8 أيام في اغادير ماشفت شي يفتح النفس اذا راح هذا من جد بطق اصبع ، حاولت اقنعه شرح لي ظروفه وماقدرت اقول شي ، رحت انا وياه سوق الاحد بصراحة حلو للي بيشتري هدايا واغراض ، كان هو يبغى اغراض لأهله خلصنا من اغراضة وبعدين رحنا لمحطة النقل حقت الباص ، اخذ تيكت وشحنا الشنطة حقته ورجعنا للسكن في انتظار موعد مغادرته الساعة 10 مساء ، طبعا في هذه الأثناء بديت افكر جديا اني اروح لكازا لأن الموضوع صار مره مشجع رغم انه مغامرة ، بعد مامشى صاحبي مريت الاستقبال وبلغتهم اني احتمال اعمل تشيك اوت بكره وكانوا جدا مرنين ومتعاونين من هالنقطه رغم ان حجزي باقي فيه اكثر من 10 ايام ، رجعت السكن وجهزت اغراضي ولميت اغراضي وطلعت اسهر مع نفسي ، سهرت في مخيطو وبعدها على شهرزاد طبعا دخول بس من غير طاولة ولا شي لأني وحداني وهذي عادتي اذا صرت لحالي والمفروض اي وحداني يسوي كذا ، رجعت ونمت وصحيت الساعة 1 الظهر نزلت الاستقبال وسويت تشيك اوت وكان جدا سلس وبدون أي تعقيدات ولا أي استبزاز ، كلمت التاكسي صاحبي ينزلني كازا ونسقت مع شخص للسكن في شقة ، وانا في الطريق المتعب والطويل جاني اتصال من صاحبنا الأولاني الحلو والجميل والأزين شي بالحياة : (156): ، طبعا فز الخفوق وقلت ياعساه خير كان صوته مهوب زين قالي اسمع لو أنا ما احترمك كان ماكلمتك بس انا ماراح اقدر اشوفك مره ثانية خلاص ، قلت افا ليه قال انا مره متوتر الفترة الماضية وماعرفت انام وانت عارف وضعي وانا كلها كم يوم ومسافر واوعدك اكلمك بعدين على رقمك السعودي بس الحين ارجوك اسمح لي ، حاولت فيه قالي أرجوك اذا تحترمني احترم قراري وكان مره حازم هالمرة ، قلت خيرة الشكوة لله واكلم راعي المرجان قلت له تراني جايكم ، رحت على شقتي مباشرة ولحقني بعدها بساعتين صاحبنا راعي المرجان وكان معاه بنـــت خالته ، معاهم طوموبيل ( سيارة ) المهم قال القريب لازم تطلعون معي بسيارتي اوريكم كازا ، قلنا يالله وعلى طول ودانا التوين والمنطقة اللي حوالينه ، اول ماوصلنا هناك ونشوف الدرك كنهم تكاسي قلت هلا والله بدينا.

انا كنت حاسب حساب هالشي بس ماتوقعت يوصل لهالمرحلة ، المهم صارت في سيارتين للدرك تلاحقنا من شارع لشارع طبعا مو مطارده بس تراقبنا من بعيد تبي تعرف وين نبي نروح ، خوينا راعي السيارة على طول دز على موروكو مول الجديد ونزل في المواقف تحت نزلني دخلت المول وهو طلع من المواقف هو وصاحبي ، تمشيت شوي بالمول وبعدين اخذت تكسي ورحت الشقة ، جلست وقلت مانيب طالع اليوم الا وقت السهر ، لحقوني هم بعدها بساعتين وقالوا الوضع مره متأزم برى وحتى السهر صعب الا اذا بتروح تسهر لحالك وترجع لحالك لأن على كل راس شارع فيه سيارة للدرك وحنا تعبنا لين قدرنا ندخل ، قلت أجل خلونا بس هنا اليوم ورتبنا سهره هادية في الشقة وكانوا هم رايحين للمرجان وجايبين الأغراض اللي نحتاجها ، جلسنا في الشقة وسهرنا سهرتنا الحلوة ونمنا ونام عندنا صاحبنا الجديد ، صحينا الظهر تقريبا طلعوا اصحابي راحوا للبيت يغيرون ويتجهزون وانا اخذت تكسي وعلى موروكو مول ، لحقوني هناك وتغدينا هناك وجونا اثنين جدد يقربون لهم ، انبسطنا الصراحة هناك لما جت الساعه 9 مساء تقريبا طلعت انا لوحدي قبلهم ، لقيت اربع سيارات للدرك عند الباب الرئيسي ، سويت نفسي ما انتبهت لهم وعلى التكسي ولا شالوا عيونهم عني الا يوم مشيت ، وحنا في الطريق للشقه مرينا من المقاهي اللي في عين ذياب ولقيت زحمة للدرك بشكل مايوصف ، سألت التكسي قالي فيه مداهمات للمقاهي اللي هنا ، قلت ايييييييه ممتاز ممتاز ودني الشقة الله يجزاك خير ، رحت الشقة قلت لصاحبي اسمع انت جيت هنا وخلصت امورك ، ترى بكره ماشين مراكش تبي تجي هلا وسهلا ماودك تجي تراني بكره بمشي ، قالي لا خلاص صافي بجي معاك قلت حلو اوكي ، طبعا سهرنا سهرتنا المعتاده في الشقه وجهزنا اغراضنا للسفر بكره لمراكش.

من الحلقة الجاية راح تبدى مغامراتنا مع الدرك وقصص المطاردات البوليسية : (157):

والحين انا تعبت والقاكم على خير ان شاء الله