لم تـحضى أي مقدمة برنامج طبخ مغربية بالشهرة والنجاح الذي حققته شميشة الشافعي منذ ظهورها على القناة التلفزيونية المغربية الثانية ,حيث جذبت المشاهد بقوامها الرشيق ووجهها البشوش، والاهم طريقتها البسيطة في التقديم وتحضير الوصفات بسهولة ومن دون تعقيد،
السيرة الذاتية
شميشة الشافعي (مواليد 1974 بالدار البيضاء) وأم لطفل. إعلامية مغربية برعت وتألقت من خلال إعداد وتقديم برنامجي الطبخ المغربي "شهيوات شميشة" و"شهيوات بلادي". حاصلة على دبلوم في الإشهار والتسويق والاتصال درست دراسة علمية، تخصص كيمياء.اشتغلت في شركة "كوروم" سنة 1992 عملت في الإنتاج، وعملت في خلق وإبداع ملابس الافلام، عملت في ازدواجية الأصوات. مثلت في سلسلة سيت كوم "سفيان"
تقوم شميشة عبر برامجها "شهيوات شميشة"، و"شهيوات بلادي" بجولات في مختلف مناطق المغرب، لتقدم أطباقا مغربية أصيلة تنطق بتميز وبخصوصية كل منطقة، دون إغفال بعض الوصفات العصرية التي تمزج بين ماهو عصري منفتح على الثقافات الأخرى وماهو أصيل يكاد لا يكون إلا في تلك المناطق.
حصلت شميشة مؤخرا على شهادة تقدير ومنحة للدراسة، بأكاديمية الطبخ الفرنسية "cordon bleu" وذلك خلال انعقاد مؤتمر "غورمي فويز" حول فنون الطبخ بمدينة كان الفرنسية. وقد شارك في المؤتمر العديد من البلدان الأوروبية والأمريكية وحتى الآسيوية، وشميشة كانت هي المشاركة العربية الوحيدة التي تمثل المغرب وكل العرب.
في سنة 2000، قدمت برنامج "شهيوات شميشة" ، ليتبعها بعد ذلك في سنة 2003 برنامج أسبوعي بعنوان "شهيوات بلادي" تعرض فيه شميشة تنوع الطبخ المغربي عبر مختلف المدن المغربية. ولشميشة العديد من المؤلفات من كتب الطبخ التي تعرف إقبالا واسعا، وأصدرت مجلة تحمل عنوان "الذوق والطبخ المغربي".
أما عن خبرتها في مجال الطبخ، فتقول انها اكتسبتها من جدتها «فالامهات والجدات مصدر مهم جدا في الطبخ المغربي الذي هو جزء من تراثنا وله شهرة عالمية بدليل ان عددا كبيرا من السياح يزورون المغرب من اجل تذوق الطبخ المغربي».
لكنها لم تتوقف عند حدود ما تعلمته من جدتها، بل اثرت معرفتها في هذا المجال بالبحث والاطلاع حيث تمتلك مكتبة غنية بكتب الطبخ المغربي والعالمي، ولا تنكر تأثرها واعجابها بمقدم برنامج الطبخ السابق المغربي عبد الرحيم بركاش صاحب برنامجي «وليمة» و«مائدة» الذي حقق بدوره نجاحا كبيرا ابان عرضه على القناة التلفزيونية المغربية الاولى. تقول: «أكن لبركاش احتراما وتقديرا كبيرين وعشت طفولتي كلها مشاهدة وفية لبرنامج «وليمة»، ثم «مائدة، حيث زودنا بركاش بمعلومات كثيرة كنا نجهلها عن تاريخ الطبخ المغربي وقدم لنا وصفات من مختلف المناطق المغربية كنا نجهلها».
اما سر نجاح شميشة فيعود الى عدة عوامل من بينها شخصيتها الخفيفة، واختيارها طريقة بسيطة وسلسة في التقديم اعتمادا على لغة غير معقدة يفهمها الجميع، هذا الى جانب حضورها ورشاقتها التي تحسدها عليها النساء «كانت لدي قناعة منذ البداية، اني اذا اردت الدخول الى قلب المشاهد، عليّ ان ابتعد ما امكن عن التصنع واخاطبه بتواضع وبلغة بسيطة ومفهومة وكلمات مغربية اصيلة، لأني أحترم عملي وأقدره، وأحترم الناس الذين يشاهدونني».
من اجل تحقيق كل هذا، تشرف شميشة بنفسها على جميع تفاصيل العمل من اختيار الديكور واواني الطبخ، كما تعد وصفاتها داخل الاستوديو باحترافية عالية، وحرص كبير على النظافة والترتيب، من دون ان تنسى أن تختار بعناية وذوق وبساطة، الازياء التي تظهر بها سواء التقليدية او العصرية.
أما الوصفة الاخرى لنجاحها فتكشفها بالقول: «عندما نولع بشيء ما نبدع فيه، لأننا نعطيه كل ما نملك من معرفة واجتهادات، وصقل لأي موهبة لدينا، عن طريق البحث والاستفادة من تجارب الطباخات المغربيات الماهرات».
اما سر رشاقتها فيكمن في «اني ديناميكية جدا، استيقظ الساعة السادسة صباحا. واقضي يومي في حركة دائمة. بالنسبة للأكل، فأتناول الخضر بكثرة، والاسماك واللحوم البيضاء، والمشاوي، وطبعا لا اتخلى عن الطاجن المغربي والكسكس
شميشة اعدت بمراكش أكبر أومليط حجماً على الصعيد الإفريقي
الأومليط الضخم الذي اعدته شميشة في مدينة مراكش، يبلغ طوله 8 أمتار و عرضه 7 أمتار و بسمك ثلاث سنتيمتر، و باسعمال أكثر من 20 ألف بيضة،
لم تـحضى أي مقدمة برنامج طبخ مغربية بالشهرة والنجاح الذي حققته شميشة الشافعي منذ ظهورها على القناة التلفزيونية المغربية الثانية ,حيث جذبت المشاهد بقوامها الرشيق ووجهها البشوش، والاهم طريقتها البسيطة في التقديم وتحضير الوصفات بسهولة ومن دون تعقيد،
السيرة الذاتية
شميشة الشافعي (مواليد 1974 بالدار البيضاء) وأم لطفل. إعلامية مغربية برعت وتألقت من خلال إعداد وتقديم برنامجي الطبخ المغربي "شهيوات شميشة" و"شهيوات بلادي". حاصلة على دبلوم في الإشهار والتسويق والاتصال درست دراسة علمية، تخصص كيمياء.اشتغلت في شركة "كوروم" سنة 1992 عملت في الإنتاج، وعملت في خلق وإبداع ملابس الافلام، عملت في ازدواجية الأصوات. مثلت في سلسلة سيت كوم "سفيان"
تقوم شميشة عبر برامجها "شهيوات شميشة"، و"شهيوات بلادي" بجولات في مختلف مناطق المغرب، لتقدم أطباقا مغربية أصيلة تنطق بتميز وبخصوصية كل منطقة، دون إغفال بعض الوصفات العصرية التي تمزج بين ماهو عصري منفتح على الثقافات الأخرى وماهو أصيل يكاد لا يكون إلا في تلك المناطق.
حصلت شميشة مؤخرا على شهادة تقدير ومنحة للدراسة، بأكاديمية الطبخ الفرنسية "cordon bleu" وذلك خلال انعقاد مؤتمر "غورمي فويز" حول فنون الطبخ بمدينة كان الفرنسية. وقد شارك في المؤتمر العديد من البلدان الأوروبية والأمريكية وحتى الآسيوية، وشميشة كانت هي المشاركة العربية الوحيدة التي تمثل المغرب وكل العرب.
في سنة 2000، قدمت برنامج "شهيوات شميشة" ، ليتبعها بعد ذلك في سنة 2003 برنامج أسبوعي بعنوان "شهيوات بلادي" تعرض فيه شميشة تنوع الطبخ المغربي عبر مختلف المدن المغربية. ولشميشة العديد من المؤلفات من كتب الطبخ التي تعرف إقبالا واسعا، وأصدرت مجلة تحمل عنوان "الذوق والطبخ المغربي".
أما عن خبرتها في مجال الطبخ، فتقول انها اكتسبتها من جدتها «فالامهات والجدات مصدر مهم جدا في الطبخ المغربي الذي هو جزء من تراثنا وله شهرة عالمية بدليل ان عددا كبيرا من السياح يزورون المغرب من اجل تذوق الطبخ المغربي».
لكنها لم تتوقف عند حدود ما تعلمته من جدتها، بل اثرت معرفتها في هذا المجال بالبحث والاطلاع حيث تمتلك مكتبة غنية بكتب الطبخ المغربي والعالمي، ولا تنكر تأثرها واعجابها بمقدم برنامج الطبخ السابق المغربي عبد الرحيم بركاش صاحب برنامجي «وليمة» و«مائدة» الذي حقق بدوره نجاحا كبيرا ابان عرضه على القناة التلفزيونية المغربية الاولى. تقول: «أكن لبركاش احتراما وتقديرا كبيرين وعشت طفولتي كلها مشاهدة وفية لبرنامج «وليمة»، ثم «مائدة، حيث زودنا بركاش بمعلومات كثيرة كنا نجهلها عن تاريخ الطبخ المغربي وقدم لنا وصفات من مختلف المناطق المغربية كنا نجهلها».
اما سر نجاح شميشة فيعود الى عدة عوامل من بينها شخصيتها الخفيفة، واختيارها طريقة بسيطة وسلسة في التقديم اعتمادا على لغة غير معقدة يفهمها الجميع، هذا الى جانب حضورها ورشاقتها التي تحسدها عليها النساء «كانت لدي قناعة منذ البداية، اني اذا اردت الدخول الى قلب المشاهد، عليّ ان ابتعد ما امكن عن التصنع واخاطبه بتواضع وبلغة بسيطة ومفهومة وكلمات مغربية اصيلة، لأني أحترم عملي وأقدره، وأحترم الناس الذين يشاهدونني».
من اجل تحقيق كل هذا، تشرف شميشة بنفسها على جميع تفاصيل العمل من اختيار الديكور واواني الطبخ، كما تعد وصفاتها داخل الاستوديو باحترافية عالية، وحرص كبير على النظافة والترتيب، من دون ان تنسى أن تختار بعناية وذوق وبساطة، الازياء التي تظهر بها سواء التقليدية او العصرية.
أما الوصفة الاخرى لنجاحها فتكشفها بالقول: «عندما نولع بشيء ما نبدع فيه، لأننا نعطيه كل ما نملك من معرفة واجتهادات، وصقل لأي موهبة لدينا، عن طريق البحث والاستفادة من تجارب الطباخات المغربيات الماهرات».
اما سر رشاقتها فيكمن في «اني ديناميكية جدا، استيقظ الساعة السادسة صباحا. واقضي يومي في حركة دائمة. بالنسبة للأكل، فأتناول الخضر بكثرة، والاسماك واللحوم البيضاء، والمشاوي، وطبعا لا اتخلى عن الطاجن المغربي والكسكس
شميشة اعدت بمراكش أكبر أومليط حجماً على الصعيد الإفريقي
الأومليط الضخم الذي اعدته شميشة في مدينة مراكش، يبلغ طوله 8 أمتار و عرضه 7 أمتار و بسمك ثلاث سنتيمتر، و باسعمال أكثر من 20 ألف بيضة،