ياما الشوق حاول يحايلني واقول له روح يا عذاب ..

مّنقش الكفين والساق بالحنا
سّخيف الجنبين والورك ملياني

‏مساء الخير والرحمه وحلو التراحيب
ويـاارب تسعد لــي مسـااي ومساهم
.
عساناا علـى حوض السعااده مواريد
وعساناا مـن اللـي خيـر ربي عطاهم


....

‏حتى الأحآسيس صآرت شبه ممنوعه
ما فيه مرتاح كل الناس ” منجرحه ”
.
احيان والشخص يضحك تنزل دموعه
وآحيآن يبكيّ .. وهو ميتْ من الفرحه


...

‏مـن راح عنا ما لحقناه بالشـوف
ندعي عسى المولى يسهل طريقه
.
واللي شـرانا والله إنـا لــه كتــوف
وانشـيل حملٍ عـنـه ماهو يطيـقه


...

‏ياسارق النوم من عيني فدتك الجراح
خليتني مع ظنوني بين عل وعسا
-
علمني شلون ليلي في حضورك صباح
وأعلمك كيف صبحي في غيابك مسا !


...

التناقض الاجتماعي كامن في أعماق الشاب العربي ،،

فهو يقلد الشاب الغربي في أفانين الغرام ،


ولكنه في الزواج يريد تقليد أبيه وأعمامه وأخواله .. انه في غرامياته [ دون جوان ] وفي زواجه [ حاج عليوي ] ...

‏عش وحيداً هادئاً تُزهر أيامك بسلام ..

وكأن أحدهم ينادي ويقول :

" مهما كُنتم ومهما صِرتُم لا بُدّ أن تقعون في أحضاني ذات يوم ولن أعيدكم إلى ما كُنتم عليه من غنىً أو فقر , عدلٍ أو ظلم , حزنٍ أو سعادة .. ستذهبون بصحبة أعمالكم إلى حيث تُريد لكم أن تكونوا " ..

أشتهي راحة أذكر أنها كانت تسكن جسدي في الطفولة قبل عشرات الأعوام ..

لقد كانت نقيّة , عذبة , لم يعبث بها آدمي , لم يلوّثها غبار الأيام ,

ولم يقيّدها أيّ قانونٍ وضعيّ أو إلهيّ بعد !