ۆ تظل عندي ٱجمل مآخآلج قلبي
ۆ أجمل عشق عزفتہ ٱلنبضآت

ۆ سيبقى هوآك لحن قصآئدي
ۆ تبقى ٱنت آلحب ۆ ٱنت آلحيآة

دعنـِّي ٱثرثر بنبضآتي ۆ عيني
آحآديث آلشوق ۆٱلآشتيآقآت

دعنِّي ٱرتب حروف ٱلآبجديـۿ
ۆٱسخر حروفهآ لك ببضع كلمآت

ثأرتُ ذات ليلةٍ من جسدي ثأراً
لا أعلم ماخسرته من ذكرياتي
سوى تلك العبراتُ الأليمة
حين فارقت حنين عشقك
أحببتك حدّ الجنون
وسأظلُّ أحبّك للأبد

واستهويتُ النسيان حتى ثملتُ به
ثارت أوجاعي به وبتُ رفيقاً للعذاب
عانقتُ السرابَ خيالاً وحرماناً ونكراناً
وبتُ عصيّ الفؤادِ مختالاً وجبّاراً

ومددتُ يد الحنينِ الدافئة لتعانق
جسداً أرهقته المآسي وعذاب الفراق
احتضنتك بشوقٍ عارمٍ يهزّ كلّ أضلاعك
ووهبتك قبلةً بجبينك
لتخبرك من أنا ؟؟؟

ودّ إخبار فؤادكِ عن رعشةِ وجد
عن خفقةِ نبض ورجفة وتر
عن ثورةُ همس وشهقةُ عشق
عن رمشةِ عين ولحنِ جنون
عنك ياأنتِ ولا أحدٌ سواك
افتقدك أنتِ

دموعُ فرحٍ تختالُ أحداقي شوقاً لكِ
لا تنبئني بعشقٍ قد قرأته قبل سنة
بل تريدُ إخباري !!!
بأنك مملكةُ عمري
قبل سنين واليوم وكلّ الدهر

سأكتبُ على جدران مدينتي أحبّك
سألوّن حدائق بساتيني بورود أشواقك
سأعلن للملأ بأنّ بداخلي عشقٌ لا ينضب
بين جنباتي هُيام يثورُ ولا يهدأ

خلف وريدي كُتلةُ حُزنٍ وضجر
وهنا بين راحتاي دموعٌ ووجل
غيابك جعل من أشواقي ثأراً
وصدودُ فؤادكِ ألهبتِ الوتر

أوقفتُ عقارب اللقاءِ انتقاماً
وجعلتُ من ذكرياتي رسالةَ وداع
حضرتُ وتلوتُ رواياتِ الحرمان
وبقيت أسيراً وقتيلُ الهوى